آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

إسبانيا متخوفة من رغبة المغرب في استعادة سبتة ومليلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسبانيا متخوفة من رغبة المغرب في استعادة سبتة ومليلية

إسبانيا
مدريد _ الدار البيضاء اليوم

يبدو أن الانتصارات الأخيرة المتتالية التي حققها المغرب في قضية النزاع المفتعل حول الصحراء، والتقارب الكبير الحاصل حاليا بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، قد بدأ يثير مخاوف الإسبان من توجه الرباط شمالا هذه المرة من أجل استعادة مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وهو ما زكته تصريحات العثماني التي أكد فيها أن الهدف بعد ترسيخ السيادة على الصحراء سيكون تحرير الثغرين المحتلين. وفي هذا الصدد، خرجت وزيرة الدفاع الإسبانية بتصريح مستفز بخصوص وضعية المدينتين، حيث أكدت أن أي نقاش حول سبتة ومليلية هو مرفوض من طرف الحكومة، لكونهما، حسب ادعائها البعيد عن التاريخ والجغرافيا، مدينتين إسبانيتين مثل العاصمة مدريد. للإشارة فإن عددا من المحللين الإسبان يرون أن المغرب قد بدأ بالفعل، ومنذ عدة أشهر، خطة مدروسة لاستعادة المدينتين، ودون الدخول في صراع عسكري مع إسبانيا أو إراقة قطرة دم واحدة، وذلك عبر سياسة الخنق الاقتصادي، وهو ما أدى لحدود الساعة إلى تراجع النشاط التجاري بالثغرين بحوالي 50%، حيث أفلست مجموعة من الشركات، وفضل عدد من المستثمرين العودة إلى إسبانيا، مما يعني أن الحكومة المركزية ستكون مطالبة بتحمل الكلفة الاقتصادية الباهضة لاحتلال المدينتين، وهو أمر لا يمكن أن يستمر طويلا.

قد يهمك ايضا

إسبانيا تتوصل إلى اتفاق مبدئي مع بريطانيا بشأن جبل طارق

إسبانيا تعلن عن قرار هام بشأن قواتها البرية بما فيها سبتة ومليلية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا متخوفة من رغبة المغرب في استعادة سبتة ومليلية إسبانيا متخوفة من رغبة المغرب في استعادة سبتة ومليلية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca