آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مكتب مجلس النواب المغربي يرد على "البيجيدي" ويحسم جدل المواضيع الطارئة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مكتب مجلس النواب المغربي يرد على

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

كشف مصدر أن مكتب مجلس النواب قرر، في اجتماعه يوم الثلاثاء الماضي، الرد على الجدل الذي أثير في جلسة الأسئلة الشفهية يوم الاثنين 30 ماي المنصرم بشأن تطبيق المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب.وكانت الجلسة قد شهدت احتجاج المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية على عدم إحالة مكتب المجلس لطلباتها المتعلقة بالحديث في موضوع طارئ على الحكومة. 

وتقدمت المجموعة النيابية بطلب تناول الكلمة في إطار المادة 152 حول موضوع “أحداث الشغب بالملاعب الرياضية”، إلى جانب طلب آخر تقدم به الفريق الاشتراكي حول الموضوع نفسه باعتباره موضوعا طارئا وآنيا؛ إلا أن مكتب مجلس النواب أحال طلبا واحدا على الحكومة يتعلق بالتهديدات الصحية المترتبة عن فيروس جدري القرود، وهو ما أثار احتجاج المجموعة النيابية التي اعتبرت أنه ليس من صلاحيات مكتب مجلس النواب تصفية الطلبات قبل إحالتها على الحكومة.

وشددت المجموعة النيابية، من خلال رئيسها عبد الله بووانو، على أن دور مكتب المجلس ينحصر في إحالة الطلبات على الحكومة.من جهته، قال إدريس الشطيبي، النائب الثالث لرئيس مجلس النواب، في تصريح لهسبريس، إن مكتب الغرفة الأولى قدم جوابا على مراسلة للمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية حول تطبيق المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب أكد فيها أن المكتب لا ينحصر دوره في إحالة طلبات التحدث في المواضيع الطارئة والآنية على الحكومة وإنما يقوم بدراسة تلك الطلبات ويتأكد من مدى مراعاتها للمادة 152.

وقال الشطيبي: “أحيانا، يتلقى المكتب طلبات حول مواضيع لا تدخل ضمن مقتضيات المادة 152، فهل سيحيلها على الحكومة؟”، مشددا على أن “مكتب مجلس النواب لا يمكن أن يقوم بدور ساعي البريد”.ولفت النائب الثالث لرئيس مجلس النواب إلى أن ما يقوم به مكتب مجلس النواب الحالي هو ما جرى به العمل خلال الولايات التشريعية السابقة، حيث كان المكتب يتدارس الطلبات ويحيل بعضها على الحكومة ويعترض على بعضها.ويمنح النظام الداخلي لمجلس النواب في المادة 152 الحق في تناول الكلام في نهاية الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية للتحدث في موضوع عام وطارئ يستلزم إلقاء الضوء عليه، وإخبار الرأي العام الوطني به.

ويقوم رئيس الفريق أو المجموعة النيابية بإشعار رئيس المجلس كتابة بالطلبات الواردة من قبل النائبات والنواب المنتمين أو المنتسبين إلى الفريق أو المجموعة النيابية المتعلقة بطلب التحدث في موضوع عام وطارئ قبل افتتاح الجلسة بـ24 ساعة على الأقل.ويشعر رئيس المجلس الحكومة بموضوع الطلبات المذكورة وتبرمج المواضيع باتفاق معها، وللحكومة الحق في الإدلاء بمعطيات وبيانات وتوضيحات في القضايا المثارة من قبل النائبات. أما إذا تعذرت برمجة طلبات التحدث في موضوع عام وطارئ في الأسبوع الأول من الطلب تبرمج هذه الأخيرة في الأسبوع الموالي.

وسجل النائب الثالث لرئيس مجلس النواب أن المادة 152 من النظام الداخلي للغرفة الأولى من المؤسسة التشريعية يجب أن يعاد فيها النظر، لافتا إلى أن هذه المادة تعامل الفرق والمجموعات النيابية على قدم المساواة فيما يخص التوقيت الممنوح لهم للحديث، في الوقت الذي ينص فيه الدستور والنظام الداخلي على التمثيل النسبي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مجلس النواب المغربي يناقش تقرير المجلس الأعلى للحسابات لفترة 2019-2020

الحكومة المغربية تُحدد مواعيد الانتخابات الجزئية في الحسيمة ومديونة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب مجلس النواب المغربي يرد على البيجيدي ويحسم جدل المواضيع الطارئة مكتب مجلس النواب المغربي يرد على البيجيدي ويحسم جدل المواضيع الطارئة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca