آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"النهج" يطلب إنهاء "حالة الطوارئ"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

جائحة كورونا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

طالب حزب النهج الديمقراطي بإسقاط قانون الطوارئ الصحية، المعتمد ارتباطا بتطورات جائحة كورونا سنة 2020، قائلا إن الوضعية الوبائية لم تعد تبرر تجديد العمل به.

وانتقد “النهج” إجراءات وتدابير مرتبطة بهذا القانون “حدت من الحقوق والحريات”، وتم بموجبها، وفق تعبيره، “استهداف الحركات الاحتجاجية لعموم الكادحين والنضال النقابي للطبقة العاملة وعموم الشغيلة ومجمل القوى المناضلة من خلال تدابير قانون الطوارئ هذا، وتعرضت إلى القمع والمضايقات التعسفية”.

وفي ارتباط بمطلب إسقاط قانون الطوارئ الصحية، دعا حزب النهج الديمقراطي إلى “إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وكل ضحايا التعسفات والأحكام الجائرة التي صدرت في حق كل من طالته تهم خرق قانون الطوارئ الصحية”.

وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قال المصطفى براهمة، الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي، إنه لم يعد هناك من مسوغ لـ”استمرار اعتماد هذا القانون، على علاته؛ حيث لم يكن يفترض أن يكون”.

واضاف براهمة: “يجب رفع قانون الطوارئ هذا، والعودة إلى الحياة العادية التي يعيشها المواطنون اليوم بشكل عادي، علما أن عددا من الاحتياطات والاحترازات لم تعد شروطها قائمة، خاصة مع عمليات التطعيم، ولم يعد يوجد أساس يقوم عليه هذا القانون، باستثناء الطابع القمعي للتضييق على المواطنين”.

وسجل الكاتب الوطني للحزب اليساري المعارض أن “هذا القانون قد تم استغلاله في كل أشكال التضييق، وقمع المواطنين والقوى السياسية، وبرسمه كانت تمنع التظاهرات والأنشطة المناهضة للتطبيع، وباسمه منعت إجراءات تنظيم مؤتمرنا (المؤتمر الوطني الخامس لحزب النهج الديمقراطي)”.

وأجمل براهمة قائلا: “حتى مبرر كورونا لم يعد قائما اليوم، حيث يسجل يوميا عدد إصابات يقل عن مائة حالة، مما يقتضي إسقاط قانون الطوارئ الصحية”.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب قد أعلن حالة الطوارئ الصحية في 20 مارس 2020 بعد التطورات العالمية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد “سارس-كوف 2″، وهو ما تلاه اعتماد مرسوم بمثابة قانون ينظم هذه الوضعية الاستثنائية.

قد يهمك ايضا :

الملك المغربي يحدد أولويات الشراكة بين إفريقيا وأوروبا بعد جائحة كورونا

أمريكا تساند جهود المغرب ضد جائحة كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهج يطلب إنهاء حالة الطوارئ النهج يطلب إنهاء حالة الطوارئ



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca