آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محمود عامر: "الفرقة 95" اصطياد من المعارضة للإخوان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمود عامر:

القاهرة ـ وكالات

اعتبر عضو مجلس الشعب  السابق عن الحرية والعدالة أمين مساعد الحزب بالجيزة، محمود عامر، أن الحديث عن ميليشيات الإخوان كلام عارٍ تماماً عن الصحة، مضيفاً أن "الإخوان ليس لديهم سلاح ولا يمكن أن يسكت عنه الأمن أو النظام السابق"، كما أنه في حال وجودها لما كان من الممكن حرق وتدمير عدد كبير من مقار الإخوان.وأوضح في حديثه الى برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية"، أن قصة ميليشيات الأزهر التي تم الحديث عنها في عام 2006 "أمور قديمة وتمّت على مرأى ومسمع من الأمن"، مضيفاً "هم كانوا يقلدون حماس والمجاهدين في فلسطين وحزب الله".وذكر عامر أن المرشد السابق محمد مهدي عاكف تحدث عن إمكانية تجهيز 10 آلاف مجاهد للجهاد إلى جوار إخوانهم في فلسطين، شارحاً أن هؤلاء ليسوا مدربين تدريباً عسكرياً ولكنهم سينضمون إلى إخوانهم في فلسطين.واعتبر عامر أنه لا يجوز الحديث عن "الفرقة 95 إخوان" مع عزل الموقف عن الإطار التاريخي، شارحاً أن حينها، أي في أوائل فبراير/شباط، كان النظام مازال في مكانه ولم يتنح مبارك بعد، مشيراً إلى أن الإخوان ليس لديهم أي ميليشيات عسكرية.وأشار إلى أن وزير الشباب أسامة ياسين كان "في مزحة" حين تحدث عن "الفرقة 95"، مؤكداً أن الفرقة لو تواجدت لكان تم تقديمها إلى المحاكمة. كما ذكر أن كل القتلى والمصابين أمام الاتحادية كانوا من الإخوان، مؤكداً أن المصوّر الصحافي الحسيني أبوضيف كان يقف في وسط جماهير الإخوان.وأخيراً تساءل عامر قائلاً: "كل مَنْ خرج من جماعة الإخوان ويتحدث عن أخطاء فلماذا استمر في الجماعة حتى تركها وهو يشاهد الأخطاء التي يتحدث عنها؟".التحقيق مع ياسينومن جانبه وقال الدكتور تقادم الخطيب، عضو لجنة تقصّي الحقائق، إنه ليس هناك أي دليل عن قتل الإخوان المسلمين للمتظاهرين في 25 يناير، مشيراً إلى أن اللجنة طلبت التحقيق في تصريحات وزير الشباب أسامة ياسين عن "الفرقة 95" ودورها.وشدد في اتصال هاتفي مع برنامج "الحدث المصري" على أن ياسين تحدث بصراحة شديدة عن اعتلاء "الفرقة 95" أسطح المنازل في ميدان التحرير وتعاملها مع التظاهرات، معتبراً أنه من الممكن أن يستغل خصوم الوزير هذا الحديث ضده.وأشار الخطيب إلى أن الحديث عن موقعة الاتحادية يختلف تماماً، حيث إن "كل من كان هناك من الإخوان كانوا مدربين على التعامل مع المتظاهرين بالقوة ومتميزون في استخدام الأسلحة واختطاف المتظاهرين والاعتداء عليهم"، حسب قوله. واعتبر أنه يجب التساؤل بجدية عن الأسلحة التي كانت بحوزة الإخوان أمام الاتحادية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عامر الفرقة 95 اصطياد من المعارضة للإخوان محمود عامر الفرقة 95 اصطياد من المعارضة للإخوان



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca