آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مهنيو المطاعم والمقاهي في مراكش يرفضون الإغلاق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهنيو المطاعم والمقاهي في مراكش يرفضون الإغلاق

اغلاق المقاهي
الرباط _ المغرب اليوم

أثار قرار الحكومة إغلاق المقاهي والمطاعم، ابتداء من الساعة 8 مساء، استياء المهنيين المشتغلين في هذا القطاع، الذي عانى كثيرا منذ بداية الجائحةعبد الفتاح بلعوني، الذي يشتغل بالقطاع السياحي، أوضح أن “أسباب نزول هذا القرار غير مفهومة من عدة نواحي، لأنه أولا لا يغير من واقع الحال شيئا”، مضيفا: “يطلب الزبون مشروبا ما، وحين يود الحصول على وجبة طعام، لا يستطيع ذلك، وهذا يخرج عن دائرة الاستيعاب”.

وأضاف بلعوني قائلا: “تضطر الأسر التي كانت تود تناول الطعام خارج منزلها، إلى شراء الوجبة من المطاعم، وأكلها بالقرب منها أو بعيدا عن مقرها”.وقال المتحدث نفسه إن “عددا مهما من السائحين الأجانب حضروا إلى مراكش لاحتفال برأس السنة الميلادية، ووجدوا أنفسهم محاصرين خارج وداخل مطاعم الفنادق، لأنهم مجبرون على تناول الوجبات بغرفهم”.

وواصل قائلا: “منع كافة المطاعم في 3 أسابيع يصعب استيعابه، لأن المهنيين وأرباب المطاعم والمقاهي بمراكش عانوا كثيرا منذ بداية الجائحة، وكانت هذه المناسبة المسيحية فرصة لإنعاش الحركة الاقتصادية بالمدينة، التي تختنق بسبب القرارات الارتجالية”.من جهته، أكد الطاهر أنسي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للمطاعم والمقاهي والنوادي بمراكش، أن القرار الأخير شكل ضربة قاضية للمهنيين، مردفا: “استعد أهل القطاع لهذه المناسبة، لكن خيبتهم كانت كبيرة بعدما قررت الحكومة الإغلاق الكلي للمطاعم”.

وأورد الفاعل النقابي نفسه: “كان على الحكومة أن تصاحب قرارها بدعم قطاع المطاعم والمقاهي كما فعلت دول أخرى، لمساعدة هذه الفئة على الاستمرار والحفاظ على العاملين، لأن القرار تزامن مع احتفالات رأس السنة، التي كانت تشكل أمل المهنيين، لانتعاش حركتهم الاقتصادية التي عانت من الركود منذ بداية الجائحة”.وحمل أنسي الدولة مسؤولية تدهور هذا القطاع، مشيرا: “لا يمكن فرض الإغلاق بدون دعم وقروض لمن يستحقها، وفرض رقابة على الأبناك كشريك أساسي في التنمية الاقتصادية”.

ووصف المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل، قرارات الحكومة الأخيرة، القاضية بإغلاق المقاهي والمطاعم في المدن الكبرى السياحية بـ”الارتجالية، لأنها غير مبنية على معطيات موضوعية ذات جدوى تساهم في الحد من انتشار العدوى، بل مجرد قرارات عشوائية تزيد من مآسي الطبقة العاملة بالمقاهي والمطاعم”.

قد يهمك ايضا

سبعيني ينهي حياة شاب بسلاح أبيض في آسفي

تفاصيل واقعة قتل زوجة مغربية لزوجها في مدينة بوزنيقة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو المطاعم والمقاهي في مراكش يرفضون الإغلاق مهنيو المطاعم والمقاهي في مراكش يرفضون الإغلاق



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca