آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاتحاد الأوربي وأسترازينيكا.. خلاف ظاهره “الأعراض الجانبية” وباطنه احتكار اللقاح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاتحاد الأوربي وأسترازينيكا.. خلاف ظاهره “الأعراض الجانبية” وباطنه احتكار اللقاح

الاتحاد الأوربي
لندن _ الدار البيضاء اليوم

سؤال عريض يطرح نفسه حول أصل الخلاف بين الاتحاد الأوربي وشركة “أسترازينيكا”، هل هو الأعراض الجانبية للقاح؟ أم عدم توصل دول الاتحاد بالكميات المطلوبة منه، خاصة في ظل حرب البحث عن اللقاحات التي باتت تشغل العالم؟ الخلاف بين الطرفين طفا على السطح منذ مدة، لأن باسكال سوريوت الرئيس التنفيذي لشركة “أسترازينيكا” لم يرغب في إعطاء أي التزامات محددة، في الوقت الذي واصل الاتحاد الأوروبي إصراره على إمداده بالكميات المتفق عليها من اللقاح، حتى لو أدى ذلك إلى تصدير كميات أقل من اللقاح إلى بريطانيا أو عملاء آخرين. وقبيل الاجتماع بين الطرفين، رفض الاتحاد الأوروبي بسخط كبير تأكيدات شركة “أسترازينيكا” بخصوص الحالة التعاقدية والتأخير في الإنتاج. وبدت المفوضة الأوروبية للشؤون الصحية ستيلا

كيرياكيدس غاضبة، عند توجهها للحديث مع الصحافة، وقالت كيرياكيدس إن على أسترازينيكا أن تقوم بعملية التسليم. وأضافت: “الشركة لديها التزام أخلاقي واجتماعي وتعاقدي”. وأردفت أن الأجوبة السابقة للشركة “ليست صحيحة وغير مقبولة”. اليوم وصل الخلاف أوجه، فبعد الانقسامات الشديدة في بلدان الاتحاد الأوربي حول استخدام لقاح “أسترازينيكا” المثير للجدل من عدمه، يرتقب أن تحسم وكالة الأدوية الأوربية، يوم غد الخميس، في قرار استمرار العمل باللقاح أو تعليقه، عقب “ارتفاع حدة المخاوف بشأن خطورة أعراضه الجانبية”. ومن المقرر أن تفرج الوكالة الأوربية للأدوية غدا الخميس، عن نتائج التحقيق بشأن توالي التقارير في عدد البلدان الأوربية التي تحدثت عن إصابة بعض الأشخاص الذين تلقو لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا بجلطات

دموية. فيما تعتزم الوكالة الأوربية للأدوية عقد “اجتماع استثنائي”، بعد غد الخميس، حول اللقاح الذي طورته المجموعة السويدية-البريطانية “أسترازينيكا”، الذي صار محط جدل كبير، بعد قيام العديد من البلدان بتعليق منح اللقاح بسبب المخاوف المتعلقة بتشكل تجلطات دموية لدى بعض الأشخاص. وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها، أن لجنة تقييم للمخاطر في مجال اليقظة الدوائية، “ستعقد اجتماعا استثنائيا يوم الخميس 18 مارس، لبحث المعلومات التي تم تجميعها وأي إجراء آخر قد يكون ضروريا”. وأكدت الوكالة أن تحقيقاتها حول حالات الجلطات الدموية لدى الأشخاص الملقحين “تواصلت نهاية هذا الأسبوع، وسيتم إجراء تحليل دقيق لجميع البيانات المتعلقة بمعطيات التخثر خلال الأيام المقبلة”. وأضافت الوكالة الأوربية للأدوية أنها لا تزال ترى حاليا أن “فوائد لقاح

“أسترازينيكا” في الوقاية من “كوفيد-19″، وما يرتبط به من مخاطر دخول المستشفى والوفاة، تفوق مخاطر الآثار الجانبية”. وأوقفت حوالي 13 دولة أوربية استخدامها للقاح “أسترازينيكا”، كإجراء احترازي بعد ورود تقارير عن آثار ثانوية “محتملة”، لكن من دون علاقة مثبتة إلى حدود الساعة. وكانت الدنمارك أول دولة اتخذت قرار تعليق استخدام اللقاح البريطاني، وتلتها النرويج وأيسلندا، وبعد ذلك جاءت دول أخرى، من بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وقبرص وإسبانيا ولاتفيا والسويد وهولندا. وأعلنت الدول الثلاث الكبرى في الاتحاد الأوربي ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، يوم الإثنين، أنها تنتظر نتائج تحقيقات وكالة الأدوية الأوربية قبل اتخاذ قرار باستئناف التطعيمات.

قديهمك ايضا

الاتحاد الأوربي يعبر عن امتنانه للمغرب لدوره الفعال في إيجاد حل للنزاع الليبي

تعزيز علاقات التعاون القضائي بين الاتحاد الأوربي والمغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوربي وأسترازينيكا خلاف ظاهره “الأعراض الجانبية” وباطنه احتكار اللقاح الاتحاد الأوربي وأسترازينيكا خلاف ظاهره “الأعراض الجانبية” وباطنه احتكار اللقاح



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca