آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"حتى لا ننسى شهداء الواجب" شعار تخليد الذكرى 10 لأحداث إكديم إزيك الأليمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الدرك الملكي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

تخلد تنسيقية عائلات ضحايا اكديم ازيك، في الثامن من نونبر الجاري، تحت شعار “حتى لا ننسى شهداء الواجب”، الذكرى العاشرة للأحداث الأليمة التي راح ضحيتها في مثل هذا اليوم من سنة 2010 إحدى عشرة شهيدا من أفراد القوات المساعدة و الدرك الملكي و الوقاية المدنية، أثناء تفكيكهم لمخيم اكديم ازيك بشكل سلمي، بعد ما سيطرت عليه عصابات الجبهة الانفصالية. وذكر بلاغ للتنسيقية، السبت، أن عائلات ضحايا أكديم ازيك، وهم يقفون بهذه المناسبة الأليمة بكل إجلال وإكبار لشهداء وضحايا الواجب الوطني، فإنهم يستحضرون، كذلك، التضحيات الكبرى التي بذلوها في سبيل حماية الوطن من العصابات الإجرامية الانفصالية التي استهدفت، خلال تلك الأحداث، الوحدة الترابية للبلاد، واستهدفتهم أيضا بجرائم نكراء يجرمها القانون الوطني والدولي

وتتعارض مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية والمبادئ الكونية لحقوق الإنسان. وأضاف المصدر ذاته أن تنسيقية عائلات ضحايا اكديم ازيك تخلد ذكرى سقوط هؤلاء الشهداء والضحايا الذين ما يزال الكثير منهم يعاني من آثار بدنية ونفسية جراء هذه الاعتداءات البشعة التي تعرضوا لها في جريمة بشعة، تتعارض والشعارات الكبرى التي كثيرا ما اختبئ وراءها منفذو هذه الأعمال الإجرامية والمحرضون عليها. فهذه الجرائم التي اقترفها خصوم الوحدة الترابية من الانفصالين، يضيف البلاغ، كانت موضوع مسار قضائي طويل انطلق مع المحاكمة العسكرية، ثم بعدها أعيدت المحاكمة أمام المحاكم العادية حيث أصدرت احكامها في الملف الذي هو موضوع طعن بالنقض من طرف ذوي حقوق الضحايا.

وجاء في البلاغ أن “عائلات وأسر ضحايا اكديم ازيك، وهم يخلدون الذكرى العاشرة لهذه الأحداث الأليمة التي تتزامن مع تخليد الشعب المغربي لذكرى المسيرة الخضراء، ومع محاولات التشويش التي تشنها عصابات البوليساريو الإنفصالية، فإن تنسيقية عائلات ضحايا اكديم ازيك، تستحضر بوعي وطني صادق السياق الحالي الدقيق التي تمر منها القضية الوطنية الأولى والمؤامرات التي تحاك ضد المغرب”. وفي هذا السياق، تعبر التنسيقية عن إدانتها الشديدة “لأعمال البلطجة الخطيرة التي تقوم بها مليشيات الجبهة الانفصالية بمعبر الكركرات، في محاولة منها لاستغلال إغلاق المعبر بشكل غير شرعي من أجل نصب مخيم بالمنطقة في محاولة لاستنساخ تجربة مخيم اكديم ازيك”.

وتدعو التنسيقية، في هذا الصدد، إلى “ضرورة توخى المزيد من الحيطة والحذر والتعامل بصرامة وحزم مع قطاع الطرق هؤلاء، خاصة وأن مشاهد الاستفزاز التي يتعرض لها الجنود المغاربة المرابطين بعين المكان، تعيد التذكير بالشحن الذي مارسته جبهة البوليساريو قبيل تنفيذها لأعمالها الإجرامية الخطيرة التي مست أبناءنا من شهداء الواجب الوطني في الأحداث الأليمة لمخيم اكديم ازيك”. وأكد البلاغ أن عائلات و أسر ضحايا اكديم ازيك تؤكد على إعادة فتح ملف ضحايا اكديم ازيك إعلاميا وتسليط الضوء عليه انطلاقا من كون الذين سقطوا هم الضحايا الحقيقيون في الملفن ودحض أطروحة البوليساريو الانفصالية التي تقدم الأعمال الوحشية التي تم ارتكابها في حق الشهداء على أنها “ملحمة” لتغطية والالتفاف على الطابع الإجرامي لأحداث اكديم ازيك.

كما تؤكد على حفظ ذاكرة ضحايا الواجب الوطنى من خلال تشييد نصب تذكاري بمدينة العيون يحمل أسماء جل ضحايا هذه الأحداث الأليمة، وجعل يوم ثامن نونبر من كل سنة يوما وطنيا للاحتفاء بشهداء الواجب الوطني، مع حث المؤسسات التعليمية ونوادي الطفولة والشباب على تنظيم أنشطة تحسيسية، تذكر بتضحيات الشهداء وبالمخطط الانفصالي الذي كان يستهدف الوطن. كما توجه الدعوة للمزيد من الحيطة والحذر واليقظة ضد ما يحاك بمعبر الكركرات، في محاولات بائسة لتكرار سيناريو اكديم ازيك بمختلف أوجهه البشعة، خاصة و أن نفس حملة التجييش التي سبقت أحداث مخيم اكديم ازيك هي نفسها التي يخطط لها حاليا، مع ما يصاحب ذلك من أعمال بلطجة أدت لقطع الطريق على مرور وسائل النقل من سيارات وشاحنات ومركبات تجارية و مدنيين في تحدي سافر لقرارات مجلس الأمن آخرها قرار 2548. وأكدت التنسيقية أنها ستستمر في مواكبة الملف قضائيا الذي كان موضوع طعن بالنقض من قبل دفاع ذوي حقوق الضحايا الذي ينتظر فيه قرار محكمة النقض.

قد يهمك ايضا

تأسيس جمعية تنسيقية لعائلات وأصدقاء ضحايا اكديم - إيزيك

"بر" مكة المكرمة توزع صدقة شهداء الواجب خلال رمضان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لا ننسى شهداء الواجب شعار تخليد الذكرى 10 لأحداث إكديم إزيك الأليمة حتى لا ننسى شهداء الواجب شعار تخليد الذكرى 10 لأحداث إكديم إزيك الأليمة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca