آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزيرة خارجية مدريد تؤكد أن بلادها لا تحمل ضغينة ضد المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرة خارجية مدريد تؤكد أن بلادها لا تحمل ضغينة ضد المغرب

المغرب -صورة ارشيفية
الرباط-الدار البيضاء اليوم

على الرغم من كل ما خلفه من أضرار على العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، لا زالت أرانشا غونزاليس لايا، وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، تدافع عن قرار استقبال زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية إبراهيم غالي، باعتباره “قرارا سياسيا” نابعا من “تقليد إنساني لإسبانيا”، مخلية عنها مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين.وفي حوار حديث لها أجرته مع “كادينا سير”، قالت لايا، التي تم التحقيق معها قضائيا في قضية غالي، إنه خلال فترة وجودها في الوزارة، لم يتوقف “التواصل” مع المغرب أبدا، وولدى سؤالها بخصوص إخراجها من حكومة بيدرو سانشيز واستبدالها بخوسيه مانويل ألباريس، قالت غونزاليس لايا، بأن الإجابة عن هذا السؤال ليست من اختصاصها، وقالت لمحاورها “أنت تعلم عندما تشتغل في السياسة، فإن المنصب يبدأ ويمكن أن ينتهي. على المرء أن يتقبله بهدوء”. إضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن عملها كوزيرة كان “فرصة عظيمة” تعلمت منها “الكثير”، مضيفة، “أحتفظ بكل ما تعلمته ونسيت البقية بالفعل”.ولأول مرة منذ بداية الأزمة، بعثت لايا رسالة مغازلة للمغرب، وقالت “لدي احترام كبير للمغرب. وهذا لم يتغير”، نافية أن يكون قرار إدخال غالي قد تم بسوء نية “بلدنا لديه تقليد إنساني لا يريد التخلي عنه، ولا يحمل أي ضغينة “.رسالة المهادنة التي حملتها تصريحات أرانشا غونزاليس لايا، تأتي مباشرة بعد ما نشرت وسائل إعلام إسبانية، معطيات تفيد بتورط حكومة بلادها في عرقلة التحقيقات في قضية دخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي لإسبانيا، بهوية مزورة.وقالت صحيفة “إلموندو”، إن المدعي العام الإسباني برر أمام القاضي الذي يحقق في وصول إبراهيم غالي إلى إسبانيا، ما حدث، بأنه مرتبط بالاستثناءات من القواعد العامة التي اتخذتها الحكومة، لأن هذه القرارات، كما قال، كانت “قانونية ومعقولة ومتناسبة”.مديرية الخدمات القانونية للدولة، التابعة لوزارة العدل، حسب المصدر ذاته، طالبت بإنهاء التحقيقات في قضية غالي، تحت ذريعة حماية مصالح إسبانيا ضد دول أخرى، في إشارة إلى المغرب.ودافعت الهيئة عن القرار الذي سبق واتخذته وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أرانشا غونزاليس لايا، وإدارتها لقضية إدخال غالي سرا لإسبانيا ودون مراقبة لجواز سفره، معتبرة أن “السرية والتقدير” اللذين نظمت بهما غونزاليس لايا، دخول غالي “كانت قانونية” لحماية إسبانيا من رد فعل “الدول الثالثة”.هذه المعطيات الجديدة، كشفت عنها وسائل الإعلام، في الوقت الذي تحاول الحكومة الإسبانية استعادة العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع المغرب، بعدما دخلت في أزمة خانقة منذ ما يقارب السنة بسبب قضية إبراهيم غالي.وجمع لقاء هو الأول من نوعه، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الأسبوع الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل على هامش قمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي؛ إلا أن اللقاء لم تعقبه أي تصريحات جديدة، باستثناء التأكيد الإسباني على أهمية العلاقات مع المغرب، فيما لم تصدر تصريحات تذكر عن الجانب المغربي بهذا الخصوص.لقاء سانشيز وبوريطة، حضرته كذلك سفيرة المغرب في مدريد، كريمة بنيعيش، والتي غادرت إسبانيا قبل أشهر على خلفية الأزمة، ووجه وزير الخارجية الإسباني خوييه مانويل ألباريس دعوة رسمية للمغرب، من أجل إعادتها لممارسة مهامها في مدريد، وهي الدعوة التي لم تتفاعل الرباط معها.إن “قنوات الاتصال بين البلدين ظلت مفتوحة” ومتواصلة.

قد يهمك ايضا :

الكاف يحسم أمر حضور الجماهير لمباراة الزمالك والوداد

مهنيو قطاع الدواجن في المغرب يكشفون أسباب ارتفاع أسعارها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة خارجية مدريد تؤكد أن بلادها لا تحمل ضغينة ضد المغرب وزيرة خارجية مدريد تؤكد أن بلادها لا تحمل ضغينة ضد المغرب



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca