آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

برلماني يؤكد ان مقايسة أثمنة النقل بمؤشر المحروقات سيعمق الجراح الاجتماعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلماني يؤكد ان مقايسة أثمنة النقل بمؤشر المحروقات سيعمق الجراح الاجتماعية

اسعار المحروقات
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قال رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب رشيد حموني، إن إعلان الحكومة شروعها في إعداد مشروع قانون “مقايسة أثمنة النقل الطرقي وأسعار المحروقات” في وقت لا يزال المواطن المغربي يكتوي بلهيب أسعار المحروقات، وبالتالي بنيران أسعار معظم المواد الاستهلاكية الأساسية، “سيعمق من الجراح الاجتماعية للمغاربة ويصب الزيت على النار”.

وأكد البرلماني وعضو المكتب السياسي لحزب الكتاب، أنه “للتخفيف من وطأة ذلك على المغاربة، اقترحنا، في فريق التقدم والاشتراكية، وبشكل بنّاء على الحكومة، أن تتدخل وتتخذ إجراءاتٍ ممكنة، مثل التخفيض من مختلف الضرائب المفروضة على استهلاك المحروقات، والعمل على إعادة تشغيل شركة “لا سامير” بالنظر إلى دورها الاستراتيجي في أمننا الطاقي الوطني، وكذا استعمال العائدات الإضافية التي توفرت للميزانية العامة خلال فترة الأزمة، في دعم هذه الأسعار”.

وفضلا عن ذلك، سجل حموني في تدوينة عبر حسابه الخاص على “فيسبوك”، أنهم “اقترحوا أن تتحلى الحكومة بالجرأة السياسية اللازمة وتفرض تقليص هوامش الربح الفاحش على شركات المحروقات”.

مردفا “لكن الحكومة، ولأنها يمينية ويخترق صفوفها تضاربٌ صارخ للمصالح، فإنها لم تقم بأيِّ شيء مما هو واجب عليها في هذا الصدد”. في المقابل، يضيف النائب البرلماني عن صفوف المعارضة “اكتفت الحكومة بالإعلان على نيتها إعداد مشروع قانون يتعلق بمقايسة أثمنة “النقل الطرقي وأسعار المحروقات”، مُستجيبةً بذلك لضغوطات أرباب شركات النقل. حيث إن نظام المقايسة هذا يعني أن أسعار وتعريفة النقل ستزداد تلقائيا كلما فاق سعر اللتر من الغازوال مبلغا معينا”.

وتساءل حموني “فهل هذه هي “الدولة الاجتماعية” التي بشرتنا  بها الحكومة؟ وهي التي، بهكذا، قرارات، تزيد في تعميق الجراح الاجتماعية، وتصب الزيت على النار، وتعمل على إثقال كاهل عموم المواطنات والمواطنين، من خلال الشرعنة القانونية للزيادات في أسعار النقل، وذلك فقط من أجل إرضاء فئة أرباب الشركات الكبرى للنقل”.

وشدد برلماني الـ “PPS” أنه “إذا كان من إصلاحٍ ومقايسة، فينبغي أن يكونا في صالح الجميع، ولفائدة كافة الفئات والشرائح والطبقات والأسر والمقاولات. أما دون ذلك، فالحكومة لا تقوم سوى بخدمة الرأسمال على حساب الإنسان. وهو أمر غير مقبول في جميع الظروف، ولا سيما في هذه الظروف الصعبة الحالية”. 

قد يهمك ايضا : 

تفاصيل مشروع حكومي لمقارنة أثمنة النقل الطرقي بأسعار المحروقات

غلاء المحروقات يشل حركة نقل البضائع والجامعة الوطنية تقرر التوقف عن العمل

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني يؤكد ان مقايسة أثمنة النقل بمؤشر المحروقات سيعمق الجراح الاجتماعية برلماني يؤكد ان مقايسة أثمنة النقل بمؤشر المحروقات سيعمق الجراح الاجتماعية



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca