آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

النيابة العامة تتصالح مع رموز نظام مبارك تجنبًا للتعقيد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النيابة العامة تتصالح مع رموز نظام مبارك تجنبًا للتعقيد

القاهرة – أكرم علي

أكدت نيابة الأموال العامة أنها التصالح مع رموز النظام السابق جاء تجنبًا لإطالة أمد التقاضي لحين صدور حكم برد هذه الأموال. وقالت النيابة في بيان صحافي لها تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "يهدف التصالح لتوافر الحاجة الملحة لاسترداد الأموال بعيدًا عن تعقيدات قواعد الاسترداد في القوانين المحلية أو المعاهدات الدولية أو قواعد التحكيم الدولي التي تستغرق الوقت والجهد والتكلفة المادية وتمنح المبررات للدول التي بها هذه الأموال" وأضاف البيان "إنه في ظل النهج الذي تنتهجه النيابة العامة بشأن قبول التسويات والتصالحات مع رموز النظام السابق، أو رجال أعمال ومستثمرين أجانب فإنها تهيب بجميع وسائل الإعلام عدم الزج بالنيابة العامة في معترك السياسة، وتأويل الأمر على أنه توجه أو إملاء من جماعات أو تيارات داخل الدولة، ويرجى أن يكون معلومًا لدى الكافة، في هذا الشأن أن النيابة العامة تعلي صوت القانون ومصلحة مصر القومية فوق أي اعتبار، الأمر الذي دعا إلى بزوغ مقترح سلوك درب التصالح عن هذه الجرائم بجميع كيوفها وأوصافها لتشمل جميع الجرائم المنصوص عليها في هذا الباب". وأشارت النيابة إلى أن رد بعض الأموال وليس كلها يهدف إلى ضمان الاستقرار الاقتصادي والاستثماري للبلاد بما يشجع على رواج الحركة الاستثمارية، ويعود بالنفع على جميع القطاعات الاقتصادية للدولة، ومن ثم كان اللجوء إلى اتباع طريق التصالح باعتباره الحل الأمثل في ظل الأسباب المتقدم ذكرها، لإنهاء جميع المنازعات الراهنة المتعلقة بالمال العام من خلال المخالفات التي وقعت أثناء تنفيذ برامج مثل إدارة الأصول المملوكة للدولة أو التعاقدات التي أبرمتها الجهات والهيئات العامة بالدولة على إقامة المشروعات الاستثمارية على أراضي مملوكة لها أو مقابل الانتفاع بخدمتها. وأنهت النيابة بيانها "بناء على ذلك فإنه من شأن تطبيق التصالح عن جرائم العدوان على المال العام الحد من التأثيرات السلبية على الاقتصاد الوطني مع توثيق إجراءات التصالح أمام الجهات الرسمية بما يقيم مركزًا قانونيًا لجميع الأطراف المتنازعة ويحول دون اللجوء إلى جهات التحكيم الدولي والمحلي التي قد ترتب أحكامًا ضد الدولة بتعويضات مالية بتعويضات مالية تفوق قيمة الأموال المعتدى عليها بنسب مضاعفة وللدولة ميراث طويل سلبي في هذا المجال ننأى بأنفسنا عن الانزلاق إليه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة العامة تتصالح مع رموز نظام مبارك تجنبًا للتعقيد النيابة العامة تتصالح مع رموز نظام مبارك تجنبًا للتعقيد



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca