آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزيرة الإسكان المغربية تؤكد استمرار معاناة 150 ألف أسرة في "دور الصفيح"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرة الإسكان المغربية تؤكد استمرار معاناة 150 ألف أسرة في

فاطمة الزهراء المنصوري،
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

150 ألف أسرة مغربية ما زالت تقطن بدور الصفيح وتنتظر حلولا عملية من المسؤولين من أجل إنهاء معاناتها؛ هذا ما كشفت عنه فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين.

وقالت المنصوري إن “السكن غير اللائق هو نتيجة لنسبة التمدن التي تزداد ارتفاعا”، معتبرة أن أي بلد يتطور وينمو يعرف توسعا في نسبة التمدن.ولفتت المنصوري الانتباه إلى أن برنامج مدن بدون صفيح، الذي انطلق سنة 2004، استفادت منه 300 ألف أسرة، بغلاف مالي قدره 40 مليار درهم.

ورغم هذا المجهود الكبير الذي قامت به بلادنا، تضيف الوزيرة، فإن 150 ألف أسرة ما زالت تقطن في دور الصفيح، ولم يتم إيجاد حل لها بعد.

وسجلت المنصوري أن القضاء على دور الصفيح يواجه عددا من الصعوبات، من بينها إشكالية إحصاء القاطنين بهذه الدور، ونقص العقار وضعف القدرة الشرائية للمعنيين.

وأضافت قائلة: “إلى حد الآن، ليست هناك حلول نهائية لهذه المشكلة، ولكن هناك رغبة قوية لانخراط الجميع من أجل إيجاد حلول لهذه الأسر”.

وبحسب المنصوري، فإن المقاربة المقبلة التي سيتم اعتمادها لمحاربة دور الصفيح والسكن غير اللائق، “تقوم على اعتماد التكنولوجيات الحديثة لضبط عمليات الإحصاء وخلق سجل وطني يحصر المستفيدين”.

كما ستدرس الوزارة إعادة إسكان قاطني دور الصفيح في عين المكان في حدود الإمكانيات، لأن الترحيل يتسبب في معاناة نفسية واقتصادية لهذه الأسر.

من جهة أخرى، تطرقت المسؤولة الحكومية لإشكالية البنايات المهددة بالسقوط وقالت إن 80 في المائة من هذه البنايات تتواجد في المدار الحضري، 42 في المائة منها في المدن العتيقة، وهي أيضا تعاني من مجموعة من الإكراهات، من بينها صعوبة الإحصاء، والنقص في الخبرة، وصعوبات التمويل بالنسبة للمستفيدين، والوضعية القانونية المعقدة لهذه الدور، وغياب الاستباقية المرتبط بصعوبة الإحصاء.

ولحل هذه المعضلة، تقترح وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة تقوية الالتقائية بين جميع المتدخلين وتفعيل الاتفاقيات الموقعة، وكذا تفعيل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني المهددة بالسقوط.

وأشارت المنصوري إلى أنه لأول مرة تم إعطاء الإمكانيات المادية والبشرية لهذه الوكالة، كما أن مجلسها الإداري سينعقد غدا الأربعاء، وسيتم خلق مرصد وطني للدور المهددة بالسقوط وتصنيفها بحسب الخطورة.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

كشف حقيقة انسحاب شركة الطيران الإيرلندية من سوق المغرب بسبب إجراءات كورونا الحكومية

 

وزارة السياحة المغربية تعد المطاعم بتدابير استعجالية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الإسكان المغربية تؤكد استمرار معاناة 150 ألف أسرة في دور الصفيح وزيرة الإسكان المغربية تؤكد استمرار معاناة 150 ألف أسرة في دور الصفيح



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca