الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
شهدت الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء، المخصصة لمناقشة ميزانية 2022، مشادات بين أعضاء حزبي التجمع الوطني للأحرار الذي يسير المجلس وأعضاء حزب العدالة والتنمية القابع في المعارضة.
وخلال هذه الجلسة التي انعقدت اليوم الجمعة، لم يستسغ مستشارو حزب العدالة والتنمية مضامين الكلمة التي ألقاها عبد الصادق مرشيد، رئيس فريق مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار، التي تحدث فيها عن أجواء الانتخابات الجماعية التي قادت حزبه إلى قيادة المجلس والحكومة.
وقال مرشيد في كلمته: “إن الانتخابات الماضية كانت شفافة وديمقراطية”، مضيفا أن “السلطات ضمنت عملية انتخاب نزيهة مرت في ظروف عبر عنها المراقبون المحليون والدوليون بكونها تشكل استثناء”.
ونوه مرشيد، الذي يشغل منصب رئيس مقاطعة المعاريف، بتشكيلة مكتب المجلس الجماعي، وقال: “من يرى مكتب مجلس البيضاء يرى أنه يتشكل من مجموعة مخضرمة تقودها امرأة مخضرمة خبرت تدبير أزمة كورونا”، مشيرا إلى أن “المكتب يعبر عن الاختلاف بدون إقصاء أو انغلاق، وسيعمل على الانفتاح على باقي المكونات”.
من جهته، رد فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية المشكل من 12 عضوا، بعدما كان يسيطر على غالبية المجلس في الولاية السابقة، بتهكم على ما ذهب إليه “كبير التجمعيين”، قائلا: “الله يا ودي”.
وفي كلمة مقتضبة لرئيس فريق حزب العدالة والتنمية بالمجلس عبد الصمد حيكر، قال وهو يعقب على ما جاء على لسان مرشيد: “موضوع الانتخابات سنعود إليه في جلسة مقبلة، لكن يمكن وصفها بأي شيء إلا القول بأنها كانت عادية”.
ومعلوم أن حزب العدالة والتنمية مني بهزيمة مدوية في الانتخابات المنظمة في الثامن من شتنبر الماضي، حيث تدحرج إلى آخر المراتب بعدما تصدر نتائج انتخابات 2016.
وكان حزب العدالة والتنمية يسير مجلس جماعة الدار البيضاء بأغلبية مريحة، بيد أنه وجد نفسه خلال هذه الولاية خارج دفة التسيير.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر