آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محكمة الاستئناف في طنجة تُؤيد السجن للمتهمين في قضية مقتل شقيق أحمد الريسوني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محكمة الاستئناف في طنجة تُؤيد السجن للمتهمين في قضية مقتل شقيق أحمد الريسوني

محكمة الاستئناف بطنجة
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بطنجة، الأحكام الصادرة ابتدائيا في حق المتهمين في  قضية مقتل شقيق أحمد الريسوني، أحد مؤسسي حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، إذ  يتابع في القضية نحو 28 شخصا.

وفي هذا الصدد، أيدت المحكمة الأحكام الابتدائية ضد المتهمين الرئيسيين في القضية الذين يبلغ عددهم 12 متهما، بـ 102 سنة سجنا، حيث يتابع في هذا الملف 13 متهما في حالة اعتقال، و15 متهما في حالة سراح، بعد مؤاخذة الجميع بتهم تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت، في حين حكمت المحكمة بتعويض للطرف المدني بمبلغ 300 مليون سنتيم خلال جلسة الخميس الماضي، في الوقت الذي ينتظر أن يتجه المتهمون صوب محكمة النقص كآخر فصول هذه المحاكمة التي استمرت زهاء خمس سنوات.

واستغرقت مناقشة الملف أمام المحكمة ساعات، ويوجد ضمن المتهمين رئيس جمعية وهو موظف بعمالة إقليم العرائش، وغالبيتهم من عائلة الهالك، المتحدرين من دوار ولاد سلطان بجماعة ريصانة الشمالية بإقليم العرائش.

يشار إلى أن هذه الحادثة تعود فصولها إلى أبريل من سنة 2017، حيث تفجرت بسبب نزاع عقاري أفضى إلى وقوع جريمة قتل الضحية، إذ إن هذا النزاع يعود لسنوات قبل أن يعود إلى الواجهة وقتها، حيث تم تأسيس جمعية لهذا الغرض، بالرغم من وجود وثائق ثبوتية تكشف جانبا من امتلاك عائلة الضحية لوثائق رسمية حول ملكيتها لهذه الأرض، غير أن هذه الأسر دخلت في ما يشبه حربا حول هذه القطعة الأرضية التي تبلغ مساحتها ثلاثة هكتارات، باستعمال الحجارة والأسلحة البيضاء إلى جانب السيوف، ما أدى إلى إصابة الضحية بجروح خطيرة في رأسه وكذا قفصه الصدري عجلت بوفاته، حيث نقل في بداية الأمر نحو المستشفى المحلي لمدينة العرائش، قبل أن يتم تحويله صوب المستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب الجروح الخطيرة التي أصيب بها، وهي الحادثة التي خلفت حالة من الصدمة في صفوف أسرة الريسوني.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تطوُّرَات جديدة بقضية مَقتَل الشاب أمين في مدينة أغادير المغربية

 

هيئة الدفاع عن الصحفي عمر الراضي تَرفُض اِتِّهام التخابر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الاستئناف في طنجة تُؤيد السجن للمتهمين في قضية مقتل شقيق أحمد الريسوني محكمة الاستئناف في طنجة تُؤيد السجن للمتهمين في قضية مقتل شقيق أحمد الريسوني



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca