آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المعارضة المغربية تنتقد غياب الوزراء عن جلسات واجتماعات لجان البرلمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المعارضة المغربية تنتقد غياب الوزراء عن جلسات واجتماعات لجان البرلمان

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

 انتقدت المعارضة بمجلس النواب، غياب أعضاء الحكومة عن الجلسات العامة واجتماعات اللجان الدائمة بمجلس النواب، وكذا ضعف تجاوب الوزراء مع أسئلة البرلمانيين. وفي هذا السياق، قال رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، ضمن نقطة نظام خلال جلسة الأسئلة الشفوية، الاثنين، إن غياب أعضاء الحكومة منذ بداية العمل في البرلمان سنة 1963 يتم لثلاثة أسباب، إما لحضور نشاط ملكي أو بسبب المرض، أو مهمة خارج الوطن.

وأضاف بقوله: “في جلسة اليوم هناك قطاعات حكومية غائبة، وهذا ليس لأول مرة”، مشيرا إلى أن بعض الوزراء حضروا عمل اللجان بين الدورتين، في حين أن بعض اللجان تم تأجيلها بطلب من الحكومة عدة مرات. وأردف السنتيسي، أنه كان بإمكان وزيرة الاقتصاد والمالية الحضور اليوم إلى البرلمان وعقد اجتماع لجنة المالية لتنوير الرأي العام والكشف عن الحلول الواجب اتخاذها لمواجهة غلاء الأسعار، مضيفا أنه “للأسف هناك وزراء يحضرون للمجلس وآخرون يرفضون”.

من جانبه، أثار البرلماني مولاي المهدي الفاطمي عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، ضعف تجاوب الوزراء مع أسئلة البرلمانيين، حيث أشار إلى أنه بعد مضي 6 أشهر من عمر الحكومة توصل فقط النواب بـ50 بالمائة من أجوبة الوزراء. في سياق آخر، نوه البرلماني عن الفريق الحركي، محمد أوزين، بالمبادرة التي اتخذها مكتب المجلس لإعمال الترجمة من وإلى الأمازيغية، مطالبا بتعميمها على أعمال اللجان وباقي أنشطة مجلس النواب.

ونبه أوزين، إلى “ضرورة تدارك كل الاختلالات التقنية المصاحبة لهذا الرهان الاستراتيجي، خصوصا وأننا في بداية تنزيله”، داعيا إلى “ضرورة اتخاذ الترتيبات القانونية التي يستلزمها هذا الخيار الايجابي من خلال تعديل النظام الداخلي وتضمينه القواعد المتعلقة بإدماج الأمازيغية في عمل المجلس”. ودعا البرلماني الحركي، إلى ضرورة استحضار مقتضيات القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية الذي ينص على ضرورة استعمال اللغة المعيارية مع ضرورة تكيفيها مع التعبيرات اللسنية المتفرعة عنها. 

قد يهمك ايضًا:

الحكومة المغربية ترد على ثلث الأسئلة الكتابية

فرق المعارضة المغربية تتفق على استمرار التنسيق بشأن غلاء الأسعار وتفعيل الرقابة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربية تنتقد غياب الوزراء عن جلسات واجتماعات لجان البرلمان المعارضة المغربية تنتقد غياب الوزراء عن جلسات واجتماعات لجان البرلمان



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca