آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة تُوصي بعلاقات جيدة مع المغرب والجزائر وموريتانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة تُوصي بعلاقات جيدة مع المغرب والجزائر وموريتانيا

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

عادت أرانشا غونزاليس لايا، وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة التي تمت إقالتها عقب استقبالها زعيم ميليشيات البوليساريو بجواز سفر مزور، إلى الحديث عن علاقات بلادها مع كل من المغرب والجزائر، داعية إلى أن تكون جيدة مع كلا الطرفين.لايا التي تمت إقالتها في يوليوز 2021 من منصبها الوزاري، والتي تشتغل اليوم عميدة لكلية العلاقات الدولية في معهد الدراسات السياسية بباريس، قالت في حوار مع صحيفة “ال بريوديسيو” إن إسبانيا عليها أن تحافظ على أفضل العلاقات سواء مع المغرب أو الجزائر أو موريتانيا.

وأضافت: “في أوقات الاضطراب السياسي هذه، يجب أن نحافظ على أفضل العلاقات مع جميع جيراننا. يجب أن تكون لدينا أفضل العلاقات مع المغرب والجزائر وموريتانيا، خاصة وأن جيرانهم في وضع كارثي، والساحل يحترق من جميع الجهات”.

وأردفت: “يجب أن نساعد بعضنا البعض برؤية واسعة للغاية، ليس فقط للأمن، ولكن أيضًا من أجل الكفاح المشترك ضد الإرهاب، من أجل التنمية الاقتصادية، من أجل مكافحة تغير المناخ”. وشددت لايا على أن “الوضع يتطلب كثيرا من البراعة”.

أما عن اعتراف بلادها بمغربية الصحراء، فعلقت لايا قائلة: “شخصيا، سعيت دائما إلى ضمان أن يكون لنزاعات مثل نزاع الصحراء بوصلة، وهو القانون الدولي والدور المركزي للأمم المتحدة، ولا سيما المبعوث الخاص للأمين العام”.

وجوابا على سؤال عما إذا كان استقبالها لزعيم جبهة البوليساريو وراء إقالتها، ردت لايا: “ما كنت دائما واضحة بشأنه هو، أولا وقبل كل شيء، إنه لشرف كبير أن أخدم بلدي، وهو شيء بالنسبة لي له قيمة شخصية قبل كل شيء، وعندما تخدم بلدك، فأنت تخدم بإرادة أي شخص يعينها”.

وقلت إسبانيا إن مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، هي “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع”، ضمن البيان الإسباني المغربي الصادر في 7 أبريل الماضي.

وسبق أن قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، ضمن تصريحات صحافية، إن إسبانيا تتطلع إلى “أفضل العلاقات مع الجزائر، بما يعود بالنفع على الطرفين”.

وأضاف المسؤول في حكومة مدريد المركزية، ضمن التصريح نفسه، أن “هذه العلاقة الجيدة لا تعني استبعاد تلك التي لدى إسبانيا مع المملكة المغربية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المبعوث الأممي يدرس مع وزير الخارجية الروسي مستجدات الصحراء المغربية

ملف الصحراء المغربية يطير بالمبعوث دي مستورا من اسبانيا إلى روسيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة تُوصي بعلاقات جيدة مع المغرب والجزائر وموريتانيا وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة تُوصي بعلاقات جيدة مع المغرب والجزائر وموريتانيا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca