آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير العدل المغربي يتجه لمراجعة "المبالغ الخيالية" لولوج مهنة المحاماة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير العدل المغربي يتجه لمراجعة

عبد اللطيف وهبي، وزير العدل المغربي
الرباط - كمال العلمي

تستعد وزارة العدل لتعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة.في هذا الصدد، كشف عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، وجود مشاورات بين الوزارة وهيئات المحامين.وجوابا على سؤال كتابي للنائب البرلماني نور الدين قشيبل عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أشار وهبي إلى أن النقاش مع النقباء شمل كذلك موضوع الرسوم المستخلصة من المتمرنين، التي قد تشكل مبالغها المرتفعة عائقا أمام فئة عريضة من الشباب حاملي شهادات الأهلية دون الولوج إلى هذه المهنة.

وأوضح الوزير أن النقاش أسفر عن تفهم جميع النقباء لهذا الوضع، مبرزا أن الوزارة ستعمل على تضمين نتائج هذا النقاش في المشروع الجديد للقانون المنظم للمهنة.وبحسب مصدر من وزارة العدل تحدث لهسبريس، فإن السلطة التقديرية لهيئات المحامين في فرض الرسوم يجب أن تراجع، نظرا لقيام بعض الهيئات بفرض مبالغ خيالية تحول دون ولوج مهنة النبلاء من قبل القادمين من أوساط فقيرة.

المصدر ذاته أوضح أن النقاش مع المحامين انصب كذلك حول إنشاء مؤسسة مهمتها تكوين المحامين المتمرنين.

من جهته، لفت نور الدين قشيبل، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى أن المادة 78 من النظام الداخلي الموحد لجمعية هيئات المحامين بالمغرب تفرض على المترشحين لمهنة المحاماة أن يرفقوا طلبهم بوصل يثبت أداء الرسوم المحددة من قبل الهيئة مقابل الانخراط، من جهة، ورسوم الاشتراك السنوي من جهة ثانية.

وأشار إلى أن قيمة هذه الرسوم تختلف حسب وضعية المنخرط المهنية، كما يختلف مبلغ الانخراط من هيئة إلى أخرى، إلى درجة مطالبة بعض الهيئات بمبالغ خيالية، خاصة بالنسبة للقادمين من الجامعات والمنحدرين من أوساط فقيرة أو متواضعة.

وسجل قشيبل أن “القانون المنظم للمهنة لم يكن في السابق يطالب إلا برسم الاشتراك السنوي فقط، وتساءل عن مدى مشروعية الرسوم المستخلصة من المتمرنين، خاصة وأن الوضع بات يفرض وقفة تأمل أمام المبالغ المهولة المطالب بها التي تفوق أحيانا 220 ألف درهم، وهو أمر لا يتقبله المنطق ولا معدل الدخل لمعظم المغاربة”.

وبحسب وزير العدل عبد اللطيف وهبي، فإن واجب الانخراط في هيئات المحامين يجد سنده في مقتضيات المادة 20 من القانون رقم 28.08 المتعلق بمهنة المحاماة، التي تنص على أنه “يبت مجلس الهيئة في طلبات التسجيل في الجدول بعد استكمال عناصر البحث داخل أجل أربعة أشهر من تاريخ إيداع الطلب وواجبات الانخراط”.

وأبرز وهبي أن مجلس الهيئة يتولى زيادة على الاختصاصات المسندة إليه، النظر في كل ما يتعلق بمهنة المحاماة، موردا أن واجبات الانخراط تراعى عند تحديدها مجموعة من المعطيات، من قبيل عدد المحامين المسجلين بالهيئة، وحجم النشاط القضائي، وعدد المحاكم التابعة لنفوذ المجلس، وغيرها، ولذلك يتفاوت هذا المبلغ من مجلس إلى آخر.

قد يهمك ايضًا:

نقابة العدل المغربية ترفض حذف مناصب مالية

إتفاق مغربي- عراقي على تسليم المغاربة المعتقلين في بغداد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يتجه لمراجعة المبالغ الخيالية لولوج مهنة المحاماة وزير العدل المغربي يتجه لمراجعة المبالغ الخيالية لولوج مهنة المحاماة



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca