آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أحزاب المُعارضة تُطالب الحكومة المغربية بتلبية رغبات المواطنين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحزاب المُعارضة تُطالب الحكومة المغربية بتلبية رغبات المواطنين

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

لا تبدو المعارضة متحمسة للرد على خرجة شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بشأن مستوى النقاش السياسي بالبلاد؛ فالانتظارات لديها تتجه نحو رئيس الحكومة والأحزاب الثلاثة المكونة للائتلاف، مترقبة تفاعلات وحلولا لملفات حارقة.

وفي وقت تتشبث الحكومة بأن أحزاب المعارضة تتجه نحو مسلكيات “شعبوية”، يشدد أمناء الأخيرة على ضرورة خروج الأغلبية من منطق الصمت والأرقام الجافة، خصوصا وأنه بحلول شهر أكتوبر المقبل ينهي عزيز أخنوش سنة كاملة على رأس الحكومة.

وتؤكد أحزاب المعارضة تقديمها مقترحات عديدة من أجل تجويد الأداء الحكومي، خصوصا في علاقته بالقدرة الشرائية للمواطنين، لكنها لاقت جميعها “آذانا صماء” وغاب عنها التفاعل، كما أنه إلى حدود اللحظة لم تطرح الأغلبية صيغا “جدية” للخروج من الوضع الراهن.

محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قال إن “النقاش عقيم ولا يمكن التعليق عليه، لكن على العموم من حق الشبيبة (التجمعية) أن تتحدث في انتظار تفاعل الحكومة والأحزاب المكونة لها”، مطالبا برد فعل حقيقي عملي يستجيب لانتظارات المواطنين.

وأضاف بنعبد الله، في تصريح ، أن “رد الفعل الحكومي مفقود”، معتبرا أن “الحديث عن الفعل عوض الكلام انتهى بعد الاقتراب من إنهاء عام من التدبير”، وزاد: “الآن، يجب على الحكومة أن تتحرك بإجراءات عملية لمواجهة ارتفاع الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطنين”.

وتساءل الأمين العام لحزب “الكتاب” عن مصير الوعود التي قدمت إبان الفترة الانتخابية، وعن رفع الأجور والتقاعد ودعم الفئات الهشة، وغيرها من الوعود، مطالبا بـ”الكشف عن زمن تنفيذ هذه الوعود إن لم تكن قابلة للتطبيق خلال السنة الحكومية الجارية”.

محمد أوزين، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، سجل أن الرد على الشبيبة “التجمعية” “سيكون قاسيا، فهم مازالوا في طور التعلم”، وفق تعبيره، موردا أن “المطلب هو التفاعل الحكومي مع المعارضة والخروج من الغيبوبة السياسية الحالية والتواصل مع المواطنين”.

وقال أوزين: “من الصعب تقييم تصريحات صادرة عن شبيبة حزبية”، والسبب عدم الانسجام مع قناعاته الشخصية، مؤكدا أنه كان مكلفا بالشبيبة، وهي “مسار للدربة والتنشئة السياسية، وطبيعي أن تظهر أحيانا بعض الهفوات وبعض الأخطاء، يجب تصويبها وتصحيح اعوجاجها برفق وكياسة”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح ، أن “الوضع الحالي غريب جدا؛ فالحكومة قليلة الكلام لكن الكلام حولها كثير”، مسجلا “وجود قضايا حارقة عديدة تفترض المعالجة، لكن المشكل هو كون حديث الوزراء غير مفهوم ويحتاج توضيحات إضافية”.

وأشار عضو المكتب السياسي لـ”حزب السنبلة” إلى أن “ما يجري هو تطبيق لمثال تمخض الجبل فولد فأرا”، معتبرا أن الخروج الإعلامي لا يكون من أجل تأثيث الفضاء، متسائلا: “هل يمكن الآن أن تتشبث الحكومة بمقولة العمل وقلة الكلام، واش حسو المغاربة فعلا بشي خدمة؟”.

وأورد أوزين أن “سنة من العمل الحكومي قد مرت، والمعارضة مستعدة لمد اليد وتجاوز المزايدات، لكن على ما يبدو فالأغلبية يضيق صدرها وتأخذها العزة بالإثم”، مؤكدا أن التحذيرات المتوالية تأتي خوفا على البلد، مشددا على أن “الحكومة تحتاج جرعة معززة تقوي المناعة السياسية”.

قد يهمك أيضا

نقابة CDT تتهم حكومة أخنوش بالإجهاز على القدرة الشرائية للمواطنين وتهديد الأمن الاجتماعي في المغرب

 

حكومة أخنوش ترفُض مقترح قانونين لتنظيم أسعار المحروقات و"تفويت شركة سامير للدولة المغربية"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب المُعارضة تُطالب الحكومة المغربية بتلبية رغبات المواطنين أحزاب المُعارضة تُطالب الحكومة المغربية بتلبية رغبات المواطنين



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca