آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشادات في جلسة التصويت على "ميزانية الرباط"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشادات في جلسة التصويت على

اسماء غلالو رئيسة مجلس جماعة الرباط
الرباط - الدار البيضاء

لم تخل جلسة التصويت على مشروع ميزانية الرباط برسم سنة 2022، اليوم الخميس، من تشنج بين الأغلبية والمعارضة.وعرفت الجلسة طرد كل من المستشار مصطفى جياف، عن حزب التقدم والاشتراكية، وفاروق المهداوي، عن فدرالية اليسار.ودخل مصطفى جياف في شنآن مع رئيسة مجلس الرباط، أسماء أغلالو، بعدما ألقى مداخلة اتهم فيها مكتب المجلس بـ”الجهل والأمية” و”التخربيق”.

مداخلة جياف لم تكن لتمر دون أن ترد عليها أسماء أغلالو، التي لم تتردد في وصفه بـ”المحامي الفاشل”، وهو ما جعله يحتج عليها بشدة، مؤكدا أنه يحضر دورة المجلس بصفته مستشارا جماعيا منتخبا من طرف ساكنة الرباط وليس بصفته محاميا.احتجاجات المستشار ذاته ردت عليها أسماء أغلالو باللجوء إلى المادة 48 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، إذ قامت بإنذاره، قبل أن تعرض قرار طرده من الجلسة على أعضاء المجلس، الذين صوت أغلبهم على تفعليه.

وقال مصطفى جياف، في تصريح لهسبريس، إن طرده من جلسة التصويت على مشروع ميزانية العاصمة جاء ردا على دفاعه عن ساكنة العاصمة، مشيرا إلى أن وصفه عمل الرئيسة بـ”التخربيق” له ما يبرره، ولافتا في هذا الصدد إلى أن بعض المستشارين لم يتوصلوا بوثائق الميزانية.واعتبر المتحدث ذاته أن طرده بالقوة من جلسة التصويت على مشروع ميزانية الرباط “شطط في استعمال السلطة، واستقواء بالأغلبية العددية لإسكات أصوات المعارضة”.

من جهة أخرى، أكد أحد نواب رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، في تصريح اعلامي، أن الطريقة التي خاطب بها مصطفى جياف الرئيسة “غير لائقة، وتستدعي تفعيل القانون في حقه”.كما قامت رئيسة مجلس الرباط، أسماء أغلالو، بطرد فاروق المهداوي، المستشار الجماعي عن فدرالية اليسار، من الجلسة، بعد إصراره على تناول الكلمة في إطار نقطة نظام، وهو ما رفضته.

واستغرب المهداوي، في تصريح اعلامي، طرده من طرف رئيسة مجلس الرباط وأغلبيتها من جلسة التصويت، معتبرا أن الأمر يدخل في إطار التضييق عليه وعلى المعارضة، وأضاف: “أنا طالبت فقط بنقطة نظام ولم أعرقل سير الجلسة، فكيف يتم طردي؟”.من جهة أخرى، قرر فريق العدالة والتنمية الانسحاب من الجلسة بعد مداخلة ألقاها رئيسه لحسن العمراني، أعلن فيها تضامنه مع كل من مصطفى الجياف وفاروق المهداوي.

وقال العمراني في تصريح اعلامي: “انسحبنا لسبب وحيد، وهو إعمال الرئيسة المادة 48 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات ضد عضوين من المجلس”، وأضاف: “بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع مضامين كلمة مصطفى الجياف فإننا نرى أنه ليس من المعقول أو من المناسب الرد عليه بطرده خارج قاعة الجلسات”.ولفت العمراني إلى أن المجلس السابق لم يسبق أن لجأ إلى المادة 48 التي تتيح إمكانية مناقشة طرد أي عضو من أعضاء المجلس بالأغلبية المطلقة، في حالة إخلاله بالنظام أو عرقلته المداولات.

قد يهمك ايضا:

العثماني يستنكر أحداث الفوضى التي شهدتها الدورة العادية لمجلس جماعة الرباط

مجلس جماعة الرباط يدرس تمويل تهيئة مسارات خاصة بحافلات النقل العمومي

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشادات في جلسة التصويت على ميزانية الرباط مشادات في جلسة التصويت على ميزانية الرباط



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca