آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الفشل في العبور إلى أوروبا يُشعل الصدام بين مُهاجرين مغاربة وقوات تركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفشل في العبور إلى أوروبا يُشعل الصدام بين مُهاجرين مغاربة وقوات تركية

المهاجرين المغاربة
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

بعد فشلهم في العبور إلى اليونان بحر هذا الصّيف، وجد عشرات المهاجرين المغاربة أنفسهم في مواجهة القوات التركية التي قامت بتوقيف عدد منهم، لتورّطهم في أعمال تخريبية وسرقة.

ويتواجد عدد كبير من المهاجرين المغاربة في تركيا، التي تشكل معبرا أساسيا إلى دول الاتحاد الأوروبي، بينما لا يريد غالبيتهم العودة إلى المغرب، لاسيما في ظلّ الإجراءات المشدّدة التي باتت تفرضها أنقرة ضدّ المهاجرين.

وخلال كلّ فترة من السّنة يحاولُ عدد من المواطنين المغاربة العبور إلى اليونان عبر الحدود التّركية بالقرب من ولاية أدرنة، إلا أنّ الدوريات الأمنية المنتشرة على طول الحدود أصبحت تصدّ تحركات المهاجرين.

وكانت منطقة أدرنة الحدودية تمثّل ملجأً لعدد من المهاجرين المغاربة الرّاغبين في العبور إلى الضّفة الأوروبية، بينما عملت السّلطات التّركية على ضمان نقلهم إلى الحدود بالقرب من اليونان.

ولاحظت هسبريس انتشارا كبيرا لصور وشرائط داخل مجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي لـ”حراكة” وهم بصدد عبور الحدود اليونانية التركية، بينما يقوم المصوّرون بترديد عبارات حماسية لدفع المشاهدين إلى اتخاذ خطوة “الحريك”.

ويعيش مئات المغاربة في عدد من المدن التّركية ينتظرون “ساعة الصّفر” لبدء “رحلة العمر”، التي قد تبدو هذه المرّة أكثر خطورة بسبب الإجراءات الأمنية الخانقة على مستوى الحدود.

ويعوّل “الحراكة” المغاربة على المهرّبين السّوريين الذين سبق لهم أن قاموا بنقل عدد من المهاجرين عبر نهر ايفروس الحدودي، الذي يفصلُ ما بين اليونان وتركيا.

وتشير معطيات إلى وجود مئات المهاجرين المغاربة في تركيا، يأملون زوال “الإجراءات الأمنية المشددة” للعبور إلى اليونان، البلد العضو في الاتحاد الأوروبي.

واشتدّت خلال الأيام الأخيرة المراقبة على مستوى الحدود البحرية والبرّية، حيث يعمدُ جنود اليونان إلى نشر قوات إضافية لمواجهة أيّ موجة نزوح جديدة، خاصة هناك مئات اللاجئين مازالوا مرابطين بالقرب من المعبر الحدودي الذي يفصلُ اليونان عن تركيا.

وشرعت السلطات التركية في تنفيذ خطة ترمي إلى إبعاد آلاف المهاجرين السريين، بمن فيهم المغاربة الذين يتواجدون بكثرة بأراضيها منذ عام 2019، وتستهدف المهاجرين الذين لا يتوفرون على وثائق تثبت أسباب وجودهم في التراب التركي.

وتمر تركيا من أزمة اقتصادية خانقة جراء تراجع صرف العملة المحلية وتضخم الأسعار، وهو ما أدى إلى اتخاذ إجراءات تقشفية لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار.

قد يهمك أيضا

وفاة مُهاجر مغربي ثان في ظروف غامضة في ليبيا

 

عائلات المهاجرين المغاربة المفقودين يُنظمون وقفة احتجاجية أمام البرلمان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفشل في العبور إلى أوروبا يُشعل الصدام بين مُهاجرين مغاربة وقوات تركية الفشل في العبور إلى أوروبا يُشعل الصدام بين مُهاجرين مغاربة وقوات تركية



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca