آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غوتيريش يُعبر عن قلقه من تردي العلاقات بين الرباط والجزائر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غوتيريش يُعبر عن قلقه من تردي العلاقات بين الرباط والجزائر

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في أحدث تقرير له حول النزاع في الصحراء، الوضع الراهن بأنه «انتكاسة كبرى» في طريق التوصل إلى حل سياسي بين المغرب وجبهة «البوليساريو»، معبراً عن قلقه من تردي العلاقات بين الرباط والجزائر، وأوصى مجلس الأمن بالتجديد لمدة عام كامل لبعثة «مينورسو»، التي ينتهي تفويضها في نهاية الشهر الجاري.
وأفاد غوتيريش في تقريره السنوي، الذي أرسله إلى أعضاء مجلس الأمن  أنه «لا يزال يشعر بقلق بالغ من التطورات في الصحراء. وقال إن «الأعمال العدائية في هذه المنطقة تنتهك وضعها كمنطقة منزوعة السلاح، عوض أن تبقى حجر الزاوية لحل سلمي للوضع في الصحراء، محذراً من أن الضربات الجوية، وعمليات إطلاق النار عبر الجدار الرملي «تساهم في زيادة التوترات».
ومع ذلك، عبر غوتيريش عن اعتقاده بأن الحل السياسي لمسألة الصحراء «ممكن شرط أن تنخرط كل الأطراف المعنية بحسن نية، وأن يكون هناك دعم مستمر من المجتمع الدولي»، مؤكداً أن الأمم المتحدة «لا تزال على استعداد لدعوة كل المعنيين بقضية الصحراء للاجتماع بحثاً عن حل سلمي». واعتبر في هذا السياق أن الجهود، التي يبذلها المبعوث الشخصي إلى الصحراء، ستيفان دو ميستورا، «تشكل فرصة أحض الجميع على اغتنامها»، معتبراً أن المطلوب هو «إرادة سياسية قوية لإيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين»، ولهذه الغاية، ناشد الأطراف المعنية على «تيسير العملية من قبل مبعوثي الشخصي بعقل منفتح، والكف عن وضع الشروط المسبقة للعملية السياسية»، مقترحاً الاعتماد على «السوابق»، التي حددها المبعوثون السابقون للعودة إلى الحوار بين الأطراف المعنية.


في سياق ذلك، أبدى غوتيريش أسفه لأن «انعدام الثقة لا يزال يتغلغل في المنطقة»، منبهاً إلى «الدور الحاسم لدول الجوار في التوصل إلى حل لمسألة الصحراء». كما عبر عن قلقه إزاء «تدهور العلاقات بين المغرب والجزائر»، وناشد البلدين استئناف الحوار «من أجل إصلاح علاقاتهما، وتجديد الجهود الرامية إلى التعاون الإقليمي، بما في ذلك تهيئة بيئة مواتية للسلام والأمن». وفي هذا الإطار قال غوتيريش إن «بعثة مينورسو عملت في سياق عملي وسياسي متغير جذرياً، منذ استئناف الأعمال العدائية»، مشيراً إلى أنها «بذلت جهودا كبيرة للتكيف مع الظروف الجديدة، لا سيما مع التركيز المتجدد على التخطيط للعمليات»، وأيضاً بسبب «عدم قدرة البعثة على الوصول بأمان إلى المناطق الواقعة على، أو قرب الجدار الرملي، أو الشريط العازل، وتشغيل سلسلة لوجيستية آمنة وموثوقة، وصيانة وإعادة إمداد لمواقع الفريق شرق الجدار الرملي».


في هذا الإطار حض غوتيريش البوليساريو بشدة على «إزالة جميع القيود المفروضة على حرية تنقل مراقبي البعثة العسكريين، والقوافل البرية والأصول الجوية، والأفراد شرق الجدار الرملي»، وأوضح أنه «من دون حرية الحركة الكاملة، قد لا تتمكن بعثة مينورسو قريباً من الحفاظ على وجودها شرق الجدار الرملي». كما عبر عن «القلق» من استمرار تدهور الحالة الإنسانية في مخيمات اللاجئين قرب تندوف، موضحاً أن «الوضع صار مقلقاً بشكل متزايد مع وجود تهديدات خطيرة قصيرة الأجل على الأمن الغذائي للاجئين، وحصولهم على الخدمات الأساسية». كما أوضح أن بعثة مينورسو «لا تزال المصدر الرئيسي والوحيد في كثير من الأحيان للمعلومات والمشورة المحايدة»، موصياً مجلس الأمن بتمديد ولاية البعثة لسنة أخرى، حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

قد يهمك أيضا

غوتيريش يؤكد أن إلحاق أية ضرر بمحطة زابوريجيا النووية بمثابة "انتحار"

 

غوتريش يحذّر من كارثة نووية في حال استمرار القتال في جنوب أوكرانيا ويعتبر مواصلته إنتحار

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يُعبر عن قلقه من تردي العلاقات بين الرباط والجزائر غوتيريش يُعبر عن قلقه من تردي العلاقات بين الرباط والجزائر



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca