آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي يعود إلى الرباط بعد التحقيق معه في تل أبيب بشبهات خطيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي يعود إلى الرباط بعد التحقيق معه في تل أبيب بشبهات خطيرة

علم إسرائيل
رام الله ـ الدارالبيضاء اليوم

 كشفت الخارجية الإسرائيلية عن "استدعاء رئيس المكتب الإسرائيلي لدى المغرب، ديفيد غوفرين، وسط شبهات بحدوث" تجاوزات" (الاتجار بالبشر واختفاء هدايا ثمينة وصراع محتدم)، داخل المكتب".

وأفادت قناة "I24" العبرية بأن "وزارة الخارجية الإسرائيلية فتحت بالفعل تحقيقا في شكوك خطيرة بوقوع مخالفات داخل البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى المغرب، حيث يركز التحقيق على سلوك ديفيد غوفرين، رئيس المكتب، السفير الإسرائيلي السابق في مصر، والذي يتولى الآن رئاسة البعثة في المغرب".

وأشارت "I24" إلى أنه "بسبب الشكوك التي يتم التحقيق فيها، تم إرسال وفد يضم عددا من كبار المسؤولين، بمن فيهم المفتش العام للمكتب، حغاي بيهار، إلى المكتب في المغرب الأسبوع المنصرم"، إذ أنه "من بين الشكاوى والشبهات، فإن أكثر ما يثير قلق مسؤولي وزارة الخارجية هو "الشبهات" الخطيرة باستغلال النساء المحليات ومضايقاتهن من قبل مسؤول إسرائيلي"، حيث أنه "إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فقد تؤدي إلى حادث دبلوماسي خطير في العلاقات الحساسة بين إسرائيل والمغرب".

من جهته كشف موقع "الصحيفة"، وفق معطيات خاصة، أن "غوفرين عاد أمس الاثنين  إلى الرباط، بعد "تحقيق قاس" أجري معه في وزارة الخارجية الإسرائيلية، في تل أبيب، طرحت عليه فيه العديد من الأسئلة المتعلق باستغلال النفوذ داخل البعثة الدبلوماسية، والتدبير المالي لمكتب الاتصال، حيث تبين تورط العديد من الموظفين في استعمال صفاتهم الدبلوماسية لتحصيل منافع مالية لمصالحهم الخاصة، وكذا، تدبير صفقات بين شركات إسرائيلية وأخرى مغربية خارج القنوات المعمول بها".

ولفت الموقع إلى أنه "قد تم التدقيق مع ديفيد غوفرين في المعطيات التي تحدثت عن "التحرش الجنسي" الذي يحوم حوله، رفقة بعض أعضاء البعثة، ممن أثيرت حولهم الشكوك".

وبحسبما ذكر موقع "الصحيفة"، فإن "الصحافة الإسرائيلية حاصرت وزارة خارجية الدولة العبرية، بالاتصالات، لمعرفة تعليقهم حول ما سبق للموقع أن نشره، بخصوص العديد من الإقالات والاستقالات التي حدثت في بعثة مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة المغربية الرباط، من بينها استقالة موظف برتبة قنصل، مع ثلاثة موظفين، واحدة منهم تحمل صفة سكرتيرة رئيس البعثة الديبلوماسية، تدعى مريم العسري".

ونقل موقع "الصحيفة" عن مصادر قولها إن "الاستقالات والإقالات، كانت بسبب "الفضائح المالية"، و"استغلال النفوذ" بين موظفي مكتب الاتصال الدبلوماسي الإسرائيلي، من أجل الحصول على تبرعات من الطائفة اليهودية بالمغرب، وتمويلات من السلطة المحلية، تخص إقامة "البيت اليهودي" بمراكش على غرار البيت اليهودي في الصويرة".

في حين أنه "ينتظر أن تفرج الخارجية الإسرائيلية عن نتائج التحقيق مع ديفيد غوفرين في القادم من الأيام، بعد ضغط الصحافة الإسرائيلية، والرأي العام الذي لا يتسامح مع ملفات الفساد المالي أو التحرش الجنسي"، على حد قول الموقع.

وبين موقع "الصحيفة" نقلا عن مصادر خاصة أن "العمر الافتراضي لمهمة ديفيد غوفرين بصفته رئيسا لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، والذي يحمل رتبة سفير، قد انتهت"، مشيرة إلى أن "الفضائح التي جرها المسؤول الإسرائيلي، سواء فيما يتم تداوله على وسائل الإعلام من "فساد" و"تحرش" واستغلال "للنفوذ" أو بخصوص "الزلات" الدبلوماسية التي وقع فيها بخصوص قضية الصحراء، أو انتقاده - في وقت سابق - لحزب "العدالة والتنمية" المغربي الذي يعتبر شأنا مغربيا خالصا، قد "عجلت بشكل مبكر" بإنهاء مهمته الديبلوماسية في المملكة المغربية، ويتوقع أن تعلن وزارة الخارجية الإسرائيلية شغور المنصب في القادم من الأسابيع إلى حين تعيين دبلوماسي آخر له القدرة على فهم طبيعة مهمته في الرباط".

قد يهمك أيضا

وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن أن المغرب سيفتتح قريباً سفارة في “تل أبيب”

 

وزير الخارجية الإسرائيلي يزور كنيس بيت إيل في الدار البيضاء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي يعود إلى الرباط بعد التحقيق معه في تل أبيب بشبهات خطيرة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي يعود إلى الرباط بعد التحقيق معه في تل أبيب بشبهات خطيرة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca