آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"جبهة دعم فلسطين" تجدد الانتقادات للاتفاق المغربي الأميركي الإسرائيلي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

علم المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

جددت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” تنديدها بتطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل، معتبرة أن هذا القرار يفتقد إلى الشرعية وفيه ضرب لعدد من فصول الدستور، خاصة الفصلين 6 و88.

الطيب مضماض، منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، قال في ندوة صحافية نظمتها الجبهة بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن برنامج الحكومة السابقة التي وقعت اتفاق التطبيع، لم يتضمن أي إشارة إلى هذا الاتفاق، وهو ما يُعد مخالفا للفصل 88 من الدستور.

وأوضح مضماض أن الفصل المذكور “ينص على أن البرنامج الحكومي يكون موضوع مناقشة أمام مجلسي البرلمان، لنيل ثقته، إلا أن التصريح الحكومي الذي تلي أمام مجلسي البرلمان لم يتضمن أي إشارة إلى مراجعة العلاقة مع الكيان الصهيوني. ولهذا، فإن هذا القرار اتخذ خارج الشرعية الدستورية”، على حد تعبيره.

واعتبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع أن الحكومة انتهكت 11 فصلا من الدستور عند توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، منها الفصل 92 الذي يعهد بموجبه إلى الحكومة النظر في المعاهدات والاتفاقيات الدولية قبل عرضها على المجلس الوزاري، وهو ما لم يتم العمل به بالنسبة لاتفاقية التطبيع مع إسرائيل؛ إذ لم تُعرض على أنظار الحكومة قبل مناقشتها في المجلس الوزاري.

وأعلنت الجبهة أنها ستخلّد “اليوم الوطني لمناهضة التطبيع”، الذي يتزامن وتاريخ تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل (22 دجنبر)، من كل سنة، “حتى إسقاط التطبيع، بل إسقاط هذا النوع من اتفاقية الحماية الجديدة مع الكيان الصهيوني الغاصب لبلدنا الحبيب”.

وبحسب المعطيات التي قدمها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، فإن اليوم التضامني الرابع الذي أحيته يوم 22 دجنبر الماضي، استجابت له 46 مدينة، فضلا عن احتجاجات طلابية في عدة مواقع جامعية، كما نظمت “محاكمة رمزية ضد الحكومة المغربية وكل المطبعين الذين أشادوا وهرولوا وعانقوا الكيان الصهيوني”.

وقالت الجبهة في تصريح صحافي تلي في مستهل الندوة، إن المحاكمة الرمزية التي عقدتها في نادي المحامين بالرباط، بمشاركة عدد من المحامين، هي مساهمة في مزيد من الفضح والتصدي لعملية التطبيع التي انخرط فيها المغرب من جهة، ومن جهة ثانية “تحسيس الرأي العام بالخطر الكبير الذي يتهدد النسيج المجتمعي المغربي من الاختراق الصهيوني”.

وأعلنت الجبهة أنها بصدد تنفيذ “برنامج نضالي” خلال الأسابيع القادمة، من بين ما سيتضمنه إعداد تقرير سنوي “لرصد مختلف أشكال التطبيع، وتنظيم ندوة تقدم فيها الحصيلة وانعكاساتها على أمن واستقرار المغرب والمنطقة والقضية الفلسطينية”.

قد يهمك أيضا

الجزائر تستغل قضية فلسطين في تصفية الحسابات الضيقة مع المغرب‎

 

السلطات المغربية تمنع بالقوة وقفة تضامنية مع فلسطين في طنجة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة دعم فلسطين تجدد الانتقادات للاتفاق المغربي الأميركي الإسرائيلي جبهة دعم فلسطين تجدد الانتقادات للاتفاق المغربي الأميركي الإسرائيلي



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca