آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الخضري: اسْتثناء الزفزافي يجعلُ فرحة العفو الملكي غير مكتملة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخضري: اسْتثناء الزفزافي يجعلُ فرحة العفو الملكي غير مكتملة

فرحة العفو الملكي غير مكتملة
الرباط - المغرب اليوم

قال رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، عبد الإله الخضري، إنّ "العفو الملكي الصادر في حق نشطاء حراكي الحسيمة وجرادة مبادرة محمودة ومؤشر إيجابي"، مضيفا: "لكنّ استثناء قادة الحراك، أمثال الزفزافي واحمجيق وجلول، يجعل الفرحة غير مكتملة".

وكان الملك محمد السادس أصدر، بمناسبة حلول عيد الفطر، أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 755 شخصا، من بينهم 107 نزلاء مدانون في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، و11 نزيلا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب.

وفي هذا الصّدد، شدّد الخضري في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية على أنّ "عدم استفادة الزفزافي ورفاقه من العفو الملكي قدْ يكون مردّهُ إلى عدم تقديمهم لطلب العفو، كما قد يرتبط بترتيبات أخرى ذات طبيعة سياسية في الغالب"، راجياً أن "يتسع صدر الدولة لمزيد من المبادرات على هذا النحو، ويمتد العفو إلى باقي نشطاء الحراك ممن لم يثبت في حقهم سلوك خارج نطاق سلمية الاحتجاج، حتى تتوالى بوادر الانفراج".

ودعا الفاعل الحقوقي نفسه إلى "ضرورة العمل على التصدي الفعال للعوامل التي أدت وتؤدي إلى الاحتقان، وبالتالي إلى الاحتجاج، ألا وهي التهميش وانسداد الأفق وتفشي البطالة، بسبب احتكار الثروة واستحكام الفساد والاستبداد بكثير من دواليب المؤسسات".

ويرى الخضري أن آلية العفو الملكي باتت تشكل أملا كبيرا إزاء مظاهر انتفاء المحاكمة العادلة أو ذات الطبيعة السياسية، خلال بعض المحاكمات، كقضية نشطاء حراك الحسيمة وجرادة وزاكورة، بالإضافة إلى قضيتي الصحافي حميد المهداوي والإعلامي توفيق بوعشرين، اللذين يستحقان العفو عنهما، من أجل حماية المكتسبات الحقوقية التي راكمها المغرب.

وأبرز الخضري أنّ هذه المكتسبات الحقوقية صورة واعدة في طريق الانتقال الديمقراطي، الذي رسمه المغرب منذ مبادرة هيئة الإنصاف والمصالحة، مضيفاً أن "هذه الصورة ما فتئت تتعرض للخدش بسبب هذه الانتهاكات"، معبراً عن أمله في "الإفراج عن كافة المعتقلين الذين اعتقلوا بخلفية سياسية مكشوفة وفق العديد من المتتبعين وحتى الهيئة الأممية".

قد يهمك أيضا :

المحكمة الابتدائية تدين نشطاء المركز المغربي لحقوق الإنسان بالسجن

العفو الملكي عن 792 شخصًا بمناسبة المولد النبوي في المغرب

المصدر :

هسبريس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخضري اسْتثناء الزفزافي يجعلُ فرحة العفو الملكي غير مكتملة الخضري اسْتثناء الزفزافي يجعلُ فرحة العفو الملكي غير مكتملة



GMT 03:05 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

تعرف على المخلوق الضخم "ميغالودون" آكل الحيتان القزمة

GMT 03:07 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

“Magic leap” تعلن عن نظارات الواقع المعزّز "AR"

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:44 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 26-9-2020

GMT 08:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجروح المتنوعة في المخ لها تأثير ملحوظ على النشاط الإجرامي

GMT 07:23 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في وادي زم

GMT 05:18 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

48 شاعرًا يتنافسون على بيرق "شاعر المليون"

GMT 13:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

24 فتاة مغربية يشاركن في مسابقة ملكة جمال الكرز

GMT 04:09 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق المعرض الوطني "أيام الصناعات التقليدية" في توزر

GMT 03:59 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

فوائد عشبة الجنكة لصحة خسارة الوزن

GMT 20:08 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

معدلات النمو الطبيعية عند الأطفال والمراهقين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca