آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبد الإله بنكيران يُؤكد على ضرورة المحافظة على الدولة ومؤسساتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد الإله بنكيران يُؤكد على ضرورة المحافظة على الدولة ومؤسساتها

الامين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الإله بنكيران
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

شدد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على ضرورة المحافظة على الدولة والبلاد وعلى وجودها ومؤسساتها.جاء ذلك بحسب كلمة لبنكيران خلال لقاء حزبي ، نشر فحواه الموقع الالكتروني للحزب في وقت متأخر من الليلة الماضية.وأشار بنكيران إلى أن "النصر في هذا الطريق ليس بعدد المقاعد أو الامتيازات، ولكن أن يكون لدينا شعور بأننا لم نقصر في إدراك الصواب وفي بذل المجهود المطلوب في تحقيقه".
وبخصوص السؤال الذي يطرحه البعض "هل الدولة تريدنا أم لا تريدنا؟"، قال بنكيران: "هذا شأنها، والدولة حرة في اختياراتها كما لها منطقها الخاص، والتاريخ أثبت أنه كان لنا دور وقمنا به على أكمل وجه".وأكمل: "فأصعب أزمة مرت بها الأمة منذ 1967 كانت أزمة الربيع العربي (رفض الحزب آنذاك المشاركة في الاحتجاجات ودعا إلى إصلاح مؤسساتي)، وقد ساهم حزبنا مع العاهل المغربي، محمد السادس وأطراف أخرى في تجاوزها..".
وفي يونيو 1996 نظم حزب الحركة الشعبية الدستورية (يعود تأسسيه إلى 1967) مؤتمرا استثنائيا، دشنه بالتحاق عدد من أطر حركة التوحيد والإصلاح (الإسلامية).وعقد الحزب مجلسا وطنيا عام 1998، تميز بتغيير اسمه إلى حزب العدالة والتنمية.
ورأى بن كيران في كلمته "ضرورة تصحيح بعض الأمور وكأن الحزب سيبدأ من جديد".وأشار كذلك إلى ضرورة "إعادة طرح الأسئلة الأساسية، وطرح الإشكالات المطروحة بالنسبة للوطن على قدر إمكانات الحزب وأطره وإنتاج مادة حقيقية ونشرها وتجميع الناس حولها بقدر المستطاع، مع الإبقاء على التدافع على المستوى السياسي بما يلزم، خصوصا وأن العالم كله يعاد تشكيله وكل جهة تسعى للدفع في اتجاه مصالحها".

وتراجع "العدالة والتنمية"، الذي قاد الحكومتين السابقتين لأول مرة في تاريخ البلاد، من 125 مقعدا خلال انتخابات 2016، إلى 13 مقعدا فقط خلال 2021.وبنكيران (68 عاما) هو رئيس الحكومة المغربية خلال الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2011 إلى أبريل 2017، وأمين عام حزب العدالة والتنمية المعارض.

قد يهمك أيضا

نقل عبد الإله بنكيران إلى المستشفى العسكري في الرباط بسبب مضاعفات كورونا

 

الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يصرح أن الملك محمد السادس أمر له بمعاش

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله بنكيران يُؤكد على ضرورة المحافظة على الدولة ومؤسساتها عبد الإله بنكيران يُؤكد على ضرورة المحافظة على الدولة ومؤسساتها



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca