آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

"مول البندير" .. فيلم "يهين" رجال التعليم أم يهتك ستار التعتيم؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فيلم "مول البندير"
الرباط - المغرب اليوم
تسبب فيلم "مول البندير" في ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبره إهانة لرجال التعليم ونسائه ومسا لكرامتهم، ومن أدرجه في خانة الأفلام التي تسلط الضوء على الإكراهات التي يعانيها المدرس المغربي في شقها المادي.   "مول البندير" عبارة عن فيلم يسرد قصة أستاذ عازب يسمى عبد الرفيع، يعيش معية والدته تحت سقف واحد، ودائم التأخر عن العمل بفعل بُعد المنزل عن المؤسسة التعليمية التي يدرس بها، ليقرر في ما بعد الانتقال إلى مسكن قريب من مقر العمل درءا للتأخر، وهنا ستنقلب حياته رأسا على عقب، إثر علمه أن صاحبة المنزل هي "شيخة"، وتنظم بين الفينة والأخرى سهرات ستترك مفعولها في نفسية الأستاذ، بعدما استعصت عليه مسايرة تسديد ما بذمته من سومة الكراء.   ومع تضارب الآراء بخصوص الرسالة التي أراد الفيلم إيصالها وطريقة تصويره للأستاذ، وتعدد زوايا المعالجة كل من وجهة نظره؛ قال محمد بولنوار، أستاذ مادة علوم الحياة والأرض بمديرية خنيفرة، إن الفيلم هو "تشخيص فعلا للحالة المادية للأستاذ المغربي، ولكن طريقة تقديمه صورته على أساس أنه بدون شخصية، وأنه يلهث وراء الربح المادي فقط، دون إغفال أن الفيلم يعالج العبث الذي يعيشه القطاع الخاص والتعسفات في حق أساتذة القطاع الخاص".   وأضاف بولنوار في تصريح  قائلا: "لو شخص الممثل شخصية الأستاذ الذي أجبرته الظروف على حمل البندير في شكل درامي لحظي، وبشخصية ذات أنفة، كما شخص ذلك المصري أحمد هنيدي في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، حيث اكتسب تعاطف المشاهد مع الأستاذ، رغم أنه كان يعيش ظروفا مادية ميسورة، لنال إعجاب الجميع، لكنه سقط في المحظور".   وأورد الأستاذ نفسه في التصريح عينه، أن "المسمى فيصل عزيزي لو لعب دور الأستاذ الشهم، لكان قد مرر الرسالة بشكل إيجابي، لكن الغاية واضحة ولا تحتاج من يكشفها".   من جهته، أكد عزيز أمهنو، أستاذ مبرز من مدينة الراشيدية مهتم بالسينما، أن الكثيرين انتقدوا الفيلم حتى قبل مشاهدته، قائلا: "أنا أنتقد هؤلاء، لأنه لا بد أولا من مشاهدة الفيلم، ثم الحكم عليه بالإيجاب أو السلب".   وبخصوص رأيه في الفيلم، أردف أمنهو : "بالنسبة إلي كمشاهد، الفيلم لم يسيء إلى مكانة الأستاذ، بل بالعكس، لقد حاول أن يظهر للمجتمع حقيقة معاناة المدرس المغربي".   وأورد المتحدث ؛ "شاهدت فيلم المخرج إبراهيم الشكيري. فكرة الفيلم كانت جيدة ومميزة، حيث إن بطل الفيلم كان يشتغل كأستاذ في إحدى المدارس الخصوصية. المخرج يحاول في فيلمه أن يظهر لنا الواقع المادي المزري للمدرس، وهو ما أزعج البعض. في حين أن هذه المسألة هي حقيقة".   وأضاف الأستاذ المبرز أن الجميل في الفيلم هو "أن المخرج انتصر في نهاية الفيلم للموهبة الفنية للأستاذ، المتمثلة في الغناء، وكذلك لفكرة الفن، حيث قام المدرس المعني بتشييد مؤسسة تحتوي على قاعة للمسرح والسينما والرسم، لأنه عانى كثيرا في طفولته، علاوة على أن الفيلم ركز على ضرورة وجود قاعات للمسرح والسينما داخل المؤسسة".   وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم الذي قسم أساتذة القطاعين العام والخاص إلى فئتين؛ الأولى حاربته والثانية أشادت به؛ شارك فيه كل من فيصل عزيزي، زهور السليماني، صلاح الدين بنموسى، هدى صدقي، سعاد علوي، ومن إخراج إبراهيم الشكيري.   قد يهمك أيضا :   تصريح لـ”مول البندير” يثير غضب فنانين أمازيغ   المخرج الشكيري يبدأ تصوير حلقات مسلسل "السيدة الحرة"
المصدر :

هسبريس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مول البندير  فيلم يهين رجال التعليم أم يهتك ستار التعتيم مول البندير  فيلم يهين رجال التعليم أم يهتك ستار التعتيم



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 09:11 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تمتع برحلة سياحية ممتعة بين المناظر الطبيعية في كوه لانتا

GMT 03:56 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة الانخفاض الكبير في مبيعات المجلات الشهيرة

GMT 03:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشراشيب من الصيحات الرائجة في شتاء 2018

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 11:48 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المهاجرون المغاربة يوقفون إضرابهم عن الطعام في ليبيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca