آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مي كسَّاب في حديث إلى "المغرب اليوم":

"سرايا عابدين" مفاجأتي في العام الجديد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الفنانة مى كساب
القاهرة - مصطفى القياس

أكَّدَت الفنانة مي كسّاب في حديث إلى موقع "المغرب اليوم" أنها تواصل الآن تصوير دورها في مسلسل "سرايا عابدين"، والمقرَّر عرضُه في رمضان المقبل، وأعلنت أنها ستظهر بدور مختلف تمامًا وجديد عليها من خلال شخصية الأميرة "شفق" الزوجة المصرية الوحيدة للخديوى إسماعيل، وأوضحت مي أن الدور سيكون مفاجأة للجمهور، وترى أنه خطوة فنية جيدة بالنسبة إليها، وأشارت إلى أنها قررت الابتعاد عن القيام بأي دعاية لألبومها الأخير "حبيبي وعدني" احترامًا لمشاعر الشعب المصري وقت تصاعد الأحداث السياسية، لأنها لا تفكر في مصالحها الشخصية بقدر ما تفكر في مصلحة بلدها مصر.
وعن دور الأُمِّ الذي تُجسِّده مي في "سرايا عابدين" أكَّدَت: "هذه هي المرة الثانية التي أُجسِّد فيها دور أُم، وأشكر المخرج عمرو عرفة لثقته الغالية في قدراتي على الظهور بصدق بشخصية الأُم، رغم أنني لم أعِش مشاعر الأمومة من قبلُ في حياتى الواقعية، ولكن عرفة من خلال رؤيته الإخراجية المتميِّزة حاول التعديل في مظهري، حيث أجبرني على زيادة وزني من أجل نجاح الشخصية، ورغم أنني قَلِقتُ من ذلك، ولكنني شاهدتُ نفسي في بعض المشاهد التي تم تصويرها، ووجدت أن الحق معه".
وبخصوص ردود الفعل على فيلمها الأخير "8%" أوضحت مي: "الحمد لله كانت تجربتي في هذا الفيلم ناجحة للغاية، وحقَّق إيرادات عالية، كما أن شخصية "أزعرينا" علَّمَت مع الجمهور حتى إن البعض يراني في الشارع ويناديني بأزعرينا وليس بمي".
وعن رؤيتها للهجوم على الأفلام الشعبية وعلى غنائها في المهرجانات الشعبية أعلنت مي: "أرفض الهجوم على العمل أو الغناء الشعبي، لأن هذه الأعمال والأغنيات ليست أكثر من أنها ناتجة من المجتمع وحققت نجاحًا كبيرًا في فترة قياسية، كما أن اقتناعي بطيبة قلب أوكا وأورتيجا وشحتة تجعلني أدعو الجميع إلى متابعة أعمالهم لأنهم فعلاً يستحقون كل خير".
وبسؤالها عما جذبها للغناء مع أوكا وأورتيجا وشحتة أكَّدت مي: "تقابلت بالصدفة معهم حينما غنَّوا في أحد المهرجانات في فيلم "كلبي دليلي"، الذي شاركتُ فيه من قبلُ، وأصبح لديَّ استطلاع وفضول شديد للغاية لمعرفة كيفيَّة صناعة الموسيقى التي يُقدِّمونها، وحضرتُ معهم لأكثر من مرَّة فى الأستوديو الذي يُغنُّون فيه، وحينما وجدت ضرورة الغناء الشعبي في سيناريو الفيلم كنت أنظر إلى حركاتهم وطريقة غنائهم ومخارج الصوت وأقلدهم، والحمد لله التجربة نجحت للغاية".
وعن ردود أفعال ألبومها الأخير "حبيبي وعدني" أوضحت مي: "لستُ راضية عن نجاح الألبوم وانتشاره، وكنتُ أتمنى أن يحقق نجاحًا أكثر من ذلك، لأنني أعتبره أهم محطاتي الفنية، الذي عملت عليه أكثر من أربعة أعوام، وهو من إنتاجي وعلى نفقتي الخاصة، ولكن الظروف السياسية كانت غير مُهيَّأة لنجاح وانتشار الألبوم، فقررت الابتعاد عن القيام بأي دعاية للألبوم احترامًا لمشاعر الشعب المصري وقت تصاعد الأحداث السياسية، لأنني لا أفكر في مصالحي الشخصية بقدر ما أفكر في مصلحة بلدي مصر".
وعن مشاركتها في أوبريت "بيتي هو بيتك" أعلنت مي: "لا أعرف شيئًا عن هذا الأوبريت، ولكن هناك أوبريت معروض عليَّ المشاركة فيه من الشاعر الغنائي ملاك عادل، وسأشارك فيه مع ديانا حداد وخالد سليم وفايز السعيد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرايا عابدين مفاجأتي في العام الجديد سرايا عابدين مفاجأتي في العام الجديد



GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca