آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يوسف الشريف في حديث لـ"المغرب اليوم":

ألتزم في عملي الفني لأكون قدوةً لأبنائي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ألتزم في عملي الفني لأكون قدوةً لأبنائي

الفنان المصري يوسف الشريف
القاهرة ـ محمد إمام

أكد الفنان المصري يوسف الشريف، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، انزعاجه الشديد لما تردد أنه ينتمي إلى فصيل ديني، وأنه يفرض ملابس معينة على فريق عمله من النساء بسبب التزامه. وقال الشريف، "أنا ملتزم في عملي جدًا، وأضع لنفسي مجموعة من القواعد التي أُفضّل أن أسير عليها، وهذه القواعد هي ألا أشترك في عمل يكون به مشاهد خارجة أو الفاظ جارحة، أو أعمال في مجملها خادشة للحياء، وهذه القواعد اتفق عليها في العقود كافة التي أبرمها".
وعن أسباب إرساء تلك القواعد، أوضح الممثل المصري، "أولاً أولادي، فأنا لا أحب أن يشاهدوني في أعمال غير لائقة، وأتمنى أن أكون قدوةً لهم، والأب الذي يفتخرون به وبأعماله، ثانيًا أحببت أن يكون لي قواعد ثابته في عملي وهذا ما اعتدت عليه في حياتي أيضًا، فأي إنسان يريد أن يصل إلى هدف ما، عليه أن يضع لنفسه القواعد والأساسيات التي سيسير عليها من أجل الوصول إلى هذا الهدف".
وكشف الشريف أن أهم ما جذبه إلى آخر أعماله وهو مسلسل "إسم موقت"، عنصر الإثارة والتشويق، وأن السيناريو جذبه منذ قراءته، وهو ما جذب المشاهد أيضًا، كما أن الفكرة التي قام عليها العمل غير دارجة أو تقليدية.
وبشأن اتهام البعض للعمل بأنه يتشابه مع عدد من الأعمال القائمة على فكر فقدان الذاكرة للبطل، أوضح يوسف، "الأحداث جميعها مختلفة عما قدم من قبل، كما أن عرض الأحداث والأسلوب المستخدم في تعاقب المشاهد غير مألوف وفريد من نوعه، ولم يُستخدم من قبل، فمن الممكن أن يكون فكرة فقدان الذاكرة استخدمت ولكن ليس بالطريقة التي تم استخدامها في (اسم موقت)".
وعن تشابه اسم بطل العمل "يوسف رمزي" مع اسمه في الحقيقة، فقال "لم أتعمد فعل ذلك، فالسيناريو كان مكتوبًا قبل الاتفاق معي على بطولة العمل، ولا يمكن أن أطلب تغييره، لأنه لا يوجد استفادة من ربط اسمي في الحقيقة مع اسم بطل العمل"، مشيرًا إلى أن الغموض المحيط بالأحداث طوال حلقات العمل، هو سر نجاحه وانجذاب المشاهد له.
وشدد الشريف، على أنه تعمّد المظهر الخارجي الجديد الذي ظهر به في "إسم موقت"، موضحًا أنه "سأفعل ذلك مجددًا، فكل عمل له تيمة خاصة وشكل خاص مختلف عن الآخر، لذا فضّلت انقاص وزني بشدة، وتربية ذقني، وإطالة شعري في هذا العمل، وسأظهر بشكل آخر في العمل المقبل، وفي الحقيقة الفضل يرجع في هذا الأمر إلى زوجتي إنجي علاء، لانها صاحبة الفكرة، وهي المسؤولة الأولى عن مظهري الخارجي في أي عمل أشترك فيه"، فيما نفى وجود أي تشابه بين أعماله التي قدمها، لافتًا إلى أنه يحب تقديم نوعية الأكشن أو الإثارة في أعماله، لأنها تستطيع أن تجذب المشاهد عن النوعيات الأخرى من الأعمال.
وبشأن اتهامه بأنه يُقلّد الفنان أحمد عز، قال يوسف، "أحمد احترمه كثيرًا، ولكن لم أُقلّده، فأنا فنان صاحب شخصية منفردة، تختلف عن أحمد، وأرفض من يتهمني بذلك"، مضيفًا "أعشق أعمال الزعيم عادل إمام، ومحمود عبدالعزيز، ونور الشريف، ويحيي الفخراني، أما من جيل الشباب فانا أعشق أعمال أحمد حلمي، فهو فنان عبقري يُغيّر جلده في كل عمل يقدمه، كما أنه يستمر في الحفاظ على الاختلاف، ولم يُكرر نفسه، فلكل عمل شكل وأسلوب مختلف تمامًا عن الآخر، وهو ما حقق له النجاح".
وعن زوجته وأولاده، أكد يوسف الشريف، "هم دنيتي كلها، وأحلم أن أُحقق لهم السعادة والاستقرار دائمًا، وأتمنى أن أنجح فى تربية عبدالله وعبدالرحمن، على المُثل والقيم التي تربيتُ عليها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألتزم في عملي الفني لأكون قدوةً لأبنائي ألتزم في عملي الفني لأكون قدوةً لأبنائي



GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca