آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الفنان محمد الريفي لـ "المغرب اليوم"

أعاني من غيرة الفنانين المغاربة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أعاني من غيرة الفنانين المغاربة

الفنان المغربي محمد الريفي
هدى أمين ـ الدار البيضاء

أوضّح الفنان المغربي محمد الريفي، والفائز بالنسخة الماضية من برنامج اكتشاف المواهب العربية "أكس فاكتور"، أنّه يعانى كثيرًا بعد عودته إلى المغرب من عدم تجاوب الفنانين المغاربة معه، سواء بسبب الخوف من نجاحه العربي الكبير الذي حققه من خلال البرنامج الغنائي أو الغيرة من هذا النجاح.
وأوضح الريفي، في حوار خص به موقع "المغرب اليوم"، أنه تمنى لو وجد أرضية خصبة جيدة داخل المغرب من أجل الانسجام مع الفنانين المغاربة وخلق فرص للتعاون وتشجيع الأغنية المغربية وازدهارها على المستوى العربي، لكنه أنصدم بالعكس، وأشار إلى أّنه "بعد عودتي للمغرب فوجئت بالطريقة التي عوملت بها من طرف فنانين مغاربة كبار ينتمون للجيل القديم وحتى الجيل الجديد، ولم أفهم سبب هذه المعاملة التي لم تعطني حقي كفنان مغربي، بل أحسست بوحدة وسطهم وكأني لا انتمي للجسم الفني المغربي، ووصل حد التصرف معي بعجرفة إلى أن طالبت أحد الفنانات الكبيرات في المغرب أنّ تصعد قبلي المنصة للغناء رغم أنه كان دوري والجمهور ينتظر صعودي، إلا أنّها تشبثت برأيها دون إعارتي أدنى اهتمام، رغم أن التصرف الصحيح الذي كانت يجب أنّ تتبناه هذه الفنانة، هي الوقوف معي ومساندتي باعتباري لازلت أخطو أولى الخطوات في مساري الفني وليس التعامل بعجرفة".
وتطرق إلى أن العقد الذي يجمعه رفقة شركة "صوني"، يسبب له الكثير من العراقيل ويمنع تواصله مع الجمهور المغربي، من خلال المطالبة بمبالغ مالية خيالية من أجل غنائه في أحد الحفلات والتي يمكن أنّ تصل إلى 50 و60 مليون سنتيم مغربي، وهو ما يرفضه المتعهدون، وبالتالي تضيع معه رغبة الريفي في التواصل مع الجمهور الذي يحبه، وأكدّ أن هذا الحب دفعه لمطالبة الشركة بقبول تلك الحفلات وأنه لا يرغب في أي أجر، وأنّ كل همه هو التواصل مع الجمهور والصعود إلى الخشبة والغناء، لكن تمّ رفض عرضه، وهو ما سبب له العديد من العراقيل في بداية مسيرته الفنية.
كما أكدّ الريفي أنه سيتم إطلاق "سينكل" ورقة وقلم في الأيام المقبلة، وأنّه تمنى أنّ ينال إعجاب الجمهور المغربي والعربي عامة، وأنّ تكون انطلاقة خير وبداية موفقة لمسيرته الفنية، وأنّه سيسافر إلى لندن من أجل الدراسة إضافة إلى حضور برنامج "اكس فاكتر" انكلترا.
وأبدى الريفي حبه الكبير للفنانة المغربية أسماء المنور، التي ساندته في مراحل البرنامج وكانت دائمة الاتصال به وتشجعه على مواصلة الكفاح من أجل التتويج باللقب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعاني من غيرة الفنانين المغاربة أعاني من غيرة الفنانين المغاربة



GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca