آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عقب رفعها العلم الأمازيغي

استمرار الجدل في المغرب عن ميريام فارس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استمرار الجدل في المغرب عن ميريام فارس

الفنانة اللبنانية ميريام فارس
طنجة ـ ياسين العماري

لا تزال تداعيات رفع الفنانة اللبنانية ميريام فارس للعلم الأمازيغي في مهرجان الناظور تتفاعل في الصحفات والمنتديات التي يؤمها المغاربة على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر". وتسبب الأمر في انقسام حاد وسط الجمهور المغربي بين مؤيد ومعارض. المعارضون لما أقدمت عليه ميريام فارس اعتبروا رفع العلم الأمازيغي عوض العلم الوطني الأحمر الذي  تتوسطه نجمة حضراء، فيه تكريس للانقسام على أساس عرقي وكذا تشجيعاً للنزعة الانقصالية. أما المؤيدون لرفع العلم ومعظمهم من الأمازيع، فاعتبروا ردود الفعل مبالغ فيها ولا تحتاج إلى كل هذا اللغط، مشيرينً إلى أن الأمازيغ تعرضوا ولا زالوا لطمس هوياتيهم ومحو لذاكرتهم الجماعية واستيلاب فكري و ظطهاد، مستغربينً كيف يزايد عليهم لمجرد أن الفنانة اللبنانبة رفعت قطعة من قماش مزركش.آخرون أصروا على أنه لا يوجد هناك أي اضطهاد تجاه الأمازيغ، وأن الحركة الأمازيغية تبالغ كثيراً في رسم الواقع، مؤكدين أن الأمازيغ يتواجدون بشكل كثيف في كل هياكل الدولة ويتربعون على ثروات هائلة،  وعلق مؤيد للفنانة مريام قائلاً:"لا تغضبوا الآنَ. أمام تنامي الوعي، مستقبلاً، سيُرفعُ علمُ آخر وسيكُون غضبكُم أكبَر" في إشارة إلى علم جمهورية الريف التي يطالب بها بعض الانقصاليين. وكانت النجمة اللبنانية قد فاجئت الجمهور الغفير، خلال مشاركتها الأحد 25 أب/أغسطس في الدورة الرابعة من المهرجان المتوسطي في مدينة "الناظور" شمال المغرب، وتعتبر عاصمة لإقليم الريف الذي تسكنه أغلبية تتحدث الأمازيغية، وأثناء أداء أغنية تراثية أمازيغية، قام أحد المعجبين برمي العلم الأمازيغي لها، لتلتقطه وتحمله على كتفيها وأكملت أدائها الغنائي والرقص على إيقاع هذه الأغنية. من جانبها تجاهلت صفحة الفنانة اللبنانية التي يبلغ عدد معجبيها وأعضائها أكثر من 5 ملايين شخص،الجدل الدائر حول العلم الأمازيغي،مكتفية بنشر صور حفلها في مدينة الناظور وكتابة عبارة (بركان جماهيري تفجّر في منطقة الناظور بحضور ملكة المسرح‎). للإشارة فإن الدستور المغربي الجديد الذي تم تبنيه في يوليو/تموز 2011،قد اعترف بالأمازيغية لغة رسمية في البلاد، وأصبحت الأمازيغية تدرس الآن في المدارس وبعض الجامعات بعد أن كانت من التابوهات في البلاد، إلا أن المسألة لا تزال تشوبها بعض الحساسية.   

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الجدل في المغرب عن ميريام فارس استمرار الجدل في المغرب عن ميريام فارس



GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca