آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وتشيد بفيلمها "صمت القصور"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وتشيد بفيلمها

الفنانة التونسية هند صبري
الرياض - سعيد الغامدي

قالت الفنانة التونسية هند صبري عن تجربتها في أول أفلامها «صمت القصور»، الذي لا يزال بعد ربع قرن يتصدر المراتب الأولى في استفتاءات أفلام المرأة  ،  إنّه من المحطات المهمة لجميع التوانسة، وقد حقق الفيلم صدى عالمياً كبيراً عند عرضه،  وقد حصل على المرتبة الأولى في استفتاء أفضل 100 فيلم للمرأة في تاريخ السينما العربية لمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة 2021. كما احتل المرتبة الخامسة لأفضل فيلم عربي حسب استفتاء مهرجان دبي السينمائي 2013. وحاز جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان 1994، أما على الصعيد الشخصي فكان بوابة دخولها عالم النجومية في سن مبكرة، وهو ما جعلها تتحمل مسؤولية كبيرة للحفاظ على المكانة التي حظيت بها.

ولفتت صبري إلى أنّ الاختيار الأول في «صمت القصور» كان للمثلة دُرة زروق، ولكن بسبب رفض أسرتها وقع عليها لتلعب دور المراهقة عالية، مشيرة إلى أنّ الفيلم كان معقداً على بنت عمرها 14 سنة، ولكنها استمتعت بالتجربة، وقامت بالعمل الثاني «موسم الرجال» بعد خمس سنوات، واستمرت في التمثيل وإنتاج الأفلام لمدة عشر سنوات متواصلة لم تتوقف إلا في جائحة «كوفيد - 19». التي أجبرت العالم كله على السكون.

ورأت هند صبري أنّ فترة جائحة «كورونا»، أجبرت جميع سكان الكرة الأرضية على الجلوس مع النفس، ومعرفة ما هي الأولويات، وأنّها في هذه الفترة استمتعت بقضاء وقت مع عائلتها الصغيرة وصنع الكيك والسوشي لبناتها عاليا وليلى، إلا أنّ الفترة طالت جداً، وبدأت هند تشتاق إلى العودة للعمل ومواقع التصوير.

وقالت هند صبري: «في هذه الفترة جرت أحداث عميقة، تستحق أن تظهر سينمائياً ولكن ليس الآن، علينا أن ننتظر ما لا يقل عن سنتين لنعرف بصورة أوضح كيف غيرتنا (كورونا)، وما هي الآثار التي تركتها فينا، والأعمال الأجمل والأعمق تأتي دائماً بعد الأزمة بفترة ولا تأتي مباشرة، كي لا تكون ساذجة).

واعتبرت هند صبري فيلمها الأول «صمت القصور» أول تعريف عنها في تونس، فيما كان فيلم «مذكرات مراهقة»، بطاقة تعريفها في مصر، مرجعة السبب للمخرجة إيناس الدغيدي التي تقابلت معها في بهو فندق، وبعدها تغيرت حياتها واتجهت لـ«هوليوود الشرق» مصر.

وتحدثت هند صبري عن الهجوم والتنقيص الذي تعرضت له على المستوى الشخصي بعد فيلم «مذكرات مراهقة»، قائلة: «أنا كنت أمثل في مجتمع يكسر كل التابوهات، وجئت إلى مصر بثقافة فنية مختلفة، ولكن الهجوم الذي تعرضت له كان بمثابة تجربة تعلمت منها وأكسبتني ثقافة وقوة».

وبعد «مذكرات مراهقة» شاركت هند صبري في عدة أفلام منها، «مواطن ومخبز وحرامي»، و«وسط البلد»، و«ملك وكتابة»، و«عمارة يعقوبيان»، و«الجزيرة»، الذي شبهته بفيلم «the godfather» كونه يحكي عن شخصيات أسطورية موجودة في الواقع، وفيه ملحمة فنية قوية. كما تطرقت لـ«جنينة الأسماك» ووصفته بأنّه فيلم ذو شفرة خاصة لم تفهمها حتى الآن، وفي كل مرة تقابل فيها المخرج يسري نصر الله، تطلب منه أن يشرح لها قصة الفيلم إلا أنّها لا تفهم شيئاً أيضاً، وينتهي النقاش معه بقولها «خلاص مش مهم أفهَم، المهم إنك فاهم». 

قد يهمك أيضاً :

 هند صبري أفضل ممثلة في جوائز فرانكفون للسينما عن فيلمها نورا تحلم

 هند صبري تنشر صور من مسلسلها "البحث عن علا" الذي تخوض فيه تجربة الإنتاج للمرة الأولى

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وتشيد بفيلمها صمت القصور هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وتشيد بفيلمها صمت القصور



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca