آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مصر تشيع دلال عبدالعزيز إلى مثواها الأخير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصر تشيع دلال عبدالعزيز إلى مثواها الأخير

الفنانة المصرية الراحلة دلال عبدالعزيز
القاهرة - الدار البيضاء

في مشهد حزين ومؤثر، ودّع عدد كبير من الفنانين والشخصيات العامة جثمان الفنانة المصرية الراحلة دلال عبدالعزيز من مسجد المشير طنطاوى، ثم رافقها كثيرون إلى مقابر الوفاء والأمل لدفنه.وكان من بين الحضور عمرو سعد، هاني رمزي، نرمين الفقي، هنادي مهنا وأحمد خالد صالح، منير مكرم، عايدة رياض، المخرج عمرو محمود ياسين، سمير صبري، إلهام شاهين، محمد الشقنقيري، شيرين، دينا الشربيني، أحمد زاهر وابنتاه ملك وليلي، شريف رمزي، نهال عنبر، هالة صدقي، المايسترو سليم سحاب، رشوان توفيق، المخرج رامي إمام، أحمد سعد، وغيرهم كثيرون.

وفور انتهاء الصلاة على الجثمان، حمله الرداد ورضوان وعدد آخر من المشيعين وسط بكاء شديد وانهيار من الجميع الذين جاءوا لوداع حبيبة الكل دلال عبدالعزيز، حيث تم نقل الجثمان إلى مقابر الوفاء والأمل لدفنه وسط تواصل الحزن والدعاء لها بالرحمة.ووصل جثمان الراحلة إلى مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، لأداء صلاة الجنازة وتشييعه لمثواه الأخير، ورافقه الجثمان ابنتا الراحلة دنيا وإيمى سمير غانم وزوجيهما الإعلامى رامى رضوان والفنان حسن الرداد.

وغيّب الموت الفنانة القديرة عن عمر يناهز 61 عاماً بعد صراع طويل مع المرض جراء إصابتها بكورونا، ما استدعى مكوثها في المستشفي قرابة أربعة أشهر ولم تلق حالتها أي تحسن، حيث كانت تعاني تليّفاً شديداً في الرئة من تبعات الإصابة بكورونا وكانت لا تستطيع التنفس بصورة طبيعية وتعتمد على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وطوال مدة مرضها لم تعلم الفنانة المصرية مطلقاً بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم الذي توفي في 20 أيار الماضي متأثراً بإصابته بكورونا أيضاً، إلاّ أنّ شقيقه أكد أنه توفي متأثراً بإصابته بالفطر الأسود.وكانت عبد العزيز دائمة السؤال عن سمير غانم، لكن كان المحيطون بها يحاولون إخفاء ذلك عنها خوفاً على حالتها الصحية، حتى إنها كانت تقول دائماً: "أكثر ما يؤلمني ليس المرض ولكن الألم الذي يشعر به سمير من المرض نفسه".

 
ولدت الراحلة في في 17 كانون الثاني 1960، بمحافظة الشرقية، وحصلت على بكالوريوس الزراعة في جامعة الزقايق، ولكنها كانت تعشق الفن، إذ دخلت المجال الفني في عام 1977، حيث قدمها الفنان نور الدمرداش للمسرح، ثم عملت مع ثلاثي أضواء المسرح في مسرحية "أهلاً يا دكتور" التي كانت بداية تعارفها بالجمهور، لتتوالى أعمالها بعد ذلك ما بين المسرح والسينما والتلفزيون والتي وصلت إلى 218 عملاً، من أبرزها "آسف على الإزعاج"، "الناس في كفر عسكر"، يارب ولد".
 آخر مشاركات الراحلة مسلسل "عالم موازي"، وكذلك فيلم "تسليم أهالي" اللذان يجري تحضيرهما الآن.
 
بعيداً عن الفن حصلت دلال عبدالعزيز على بكالوريوس من كلية الإعلام جامعة القاهرة وليسانس الآداب قسم اللغة الإنكليزية من كلية الآداب جامعة القاهرة، بالإضافة إلى دبلومة في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
 
تزوجت سمير غانم عام 1984، وأنجبت منه ابنتيها دنيا وإيمي، وفي يوم 30 آذار عام 2014 أصبحت جدة بعد ولادة حفيدتها كايلا.نالت الفنانة القديرة شهرة كبيرة وجماهيرية لا مثيل لها، حيث وصفت بالأصيلة العظيمة حبيبة الكل، وكان آخر أعمالها مشاركتها في مسلسل "ملوك الجدعنة" الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي 2021 مع عمرو سعد ومصطفى شعبان ورانيا يوسف وياسمين رئيس والفنان الراحل يوسف شعبان وغيرهم نخبة من النجوم، تأليف عبير سليمان ومن إخراج أحمد خالد موسى.أُصيبت الفنانة المصرية بكورونا ونقلت للمستشفى 30 نيسان 2021، ورحلت في 7 آب 2021 بعد معاناة قرابة 100 يوم مع المرض.

قد يهمك ايضا

دلال عبدالعزيز تؤكّد أن فيلم "الفنار" تجربة ممتعة ومميزة

وصول جثمان محمود ياسين مسجد الشرطة في أكتوبر استعدادًا لبدء صلاة الجنازة

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تشيع دلال عبدالعزيز إلى مثواها الأخير مصر تشيع دلال عبدالعزيز إلى مثواها الأخير



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca