آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد لـ "المغرب اليوم" أن "موزاييك" مهرجان الانفتاح على الآخر

البرقوقي يكشف اتجاه "الفنيدق" لتحقيق التنمية بالاستعانة بالفن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرقوقي يكشف اتجاه

رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان الدولي "موزاييك"محمد البرقوقي
المضيق - جلال عمر

أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي في عمالة المضيق الفنيدق، ورئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان الدولي "موزاييك"، محمد البرقوقي، أن رهانات  المهرجان الدولي تتمثل في تحقيق التنمية بهذه العمالة المرتبط بالأساس بما تزخر به المنطقة من إمكانيات مادة خام منتجة لهذه التنمية في بعدها المجالي الشمولي المادي الاقتصادي والبشري والثقافي.

وكشف البرقوقي في حوار خاص لـ "المغرب اليوم"، قائلًا إن ذلك مرتبط بالنظر لغنى المؤهلات الطبيعية للمنطقة وإستراتيجية الموقع الجغرافي الذي يؤهلها للعب دور بوابة من بوابات المغرب الحيوية على واجهة المتوسط، ومن هنا يضحى سقف الطموح مشروعًا من أجل التطلع لتأخذ هذه المنطقة حظها  في تنمية شاملة تهم مجالات البنيات التحتية والمعمار والاستثمار في المجالات التجارية والصناعة السياحية، ضمن قطب سياحة مستدامة تراهن على تجويد العرض الداخلي، وتقوية جاذبية مهيكلة لسياحة خارجية ترفيهية وثقافية، كل هذا بهدف خلق ثروة منتجة لفرص شغل ومساهمة في تنمية بشرية مستدامة وفي شتى المجالات لصالح الإنسان والمجال.

وبشأن الهدف من إطلاق الدورة الأولى للمهرجان، يرى محمد البرقوقي أن الهدف هو السعي بالدرجة الأولى لتجريب إمكانية توطين أنجع لتظاهرة فنية حاملة لقيم الانفتاح والتفاعل والتثاقف من خلال فتح فضاء جغرافية عمالة المضيق الفنيدق أمام فرص عرض منتجات فنية ثقافية غنية بتنوعها وتعددها ثقافيًا، بغية خلق مناخ يسمح بتلقيح الفعل الثقافي والفني المحلي النشيط بتجارب دولية وقارية رائدة، وفي أفق أن تضحى هذه التظاهرة محطة قائمة بذاتها خدمة للبعد السياحي التنموي ضمن سياسة ثقافية منفتحة على كل مكونات البعد الإنساني المشترك الذي ما فتئ حوض البحر الأبيض المتوسط يترجمه من خلال تنوع ثقافته وحضارته المادية والبشرية، بالإضافة إلى النية في تكريس ممارسة ثقافية احترافية، لكن لا يمكن أن نقول بأن المهرجان جاء  لسد فراغ بالمنطقة، لأن هذه المنطقة وبفضل مبادرات الإطارات المدنية والمؤسسات الشريكة المحلية استطاعت، وبحسب الإمكانيات المتاحة، أن ترسم معالم خريطة تظاهرات ثقافية فنية ورياضية لها بالطبع حضورها المتميز تنظيميًا وإشعاعيًا.

وقال البرقوقي "لكن يبقى طموحنا، خلق محطة ذات بعد أشمل وأقوى على مستوى الفعل الاحترافي المهيكل ضمن رؤية إستراتيجية بعيدة المدى وفي إطار اعتبار المنطقة برزخ عبور  وتلاقي ثقافات الشمال والجنوب"، وعما إذا كان هذا المهرجان جاء ليشكل منافسة لمهرجانات أخرى، عن ذلك يجيب بالتأكيد أنه لا يشكل أي منافسة لتظاهرة أخرى، لأننا ننطلق من مبدأ التكامل بين مشاريع ثقافية ومهرجانات وطنية ودولية، فلكل خصوصياته وإطاره المجالي، ولعل هذا البعد في إطار من التكامل المتناغم والمنسجم هو ما يحيل إلى مفهوم "موزاييك" أو فسيفساء  لعنوان هذا المهرجان، الذي استقى هويته من رمزية تلك الزخرفة الإبداعية التي تسر الناظرين.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرقوقي يكشف اتجاه الفنيدق لتحقيق التنمية بالاستعانة بالفن البرقوقي يكشف اتجاه الفنيدق لتحقيق التنمية بالاستعانة بالفن



GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

هامبسون تتمكّن من إنْقَاص وقت استعداد أطفالها إلى المدرسة

GMT 23:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

أمن أولاد تايمة يضبط مفرقعات وشهبا نارية

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة لومبوك في إندونيسيا

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

حقل غاز عملاق في الفضاء يفوق ثروة الأرض

GMT 07:03 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

عباءات مذهلة بألوان الربيع لجميع المناسبات

GMT 04:05 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مهندسون في بريستول يكتشفون جهازًا يخلق أعاصير قوية

GMT 10:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

ما بني على باطل بوزارة الشباب والرياضة

GMT 09:21 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

المغربي ازارو حزين لهزيمة الاهلي امام المقاصة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca