آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ"المغرب اليوم" اعتراضه على تصنيف فوق 16 عامًا

طارق لطفي يعلن أنه كان قلقًا من عرض "بين عالمين" خارج رمضان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طارق لطفي يعلن أنه كان قلقًا من عرض

الفنان طارق لطفي
القاهرة ـ إسلام خيري

كشف الفنان طارق لطفي عن خوفه وقلقه في البداية من عرض مسلسل "بين عالمين" خارج السباق الرمضاني الماضي، مؤكدا أن ردود الفعل التي جاءت له عن المسلسل بعد عرضه حاليا بالقنوات الفضائية فاقت توقعاته بكثير، بخاصة انه بذل مجهودًا كبيرًا في تقديم شخصية مروان بالشكل الذي ظهر للمشاهدين. وأعلن طارق أنه تحمس للغاية للقيام ببطولة مسلسل "بين عالمين" من الوهلة الأولى نظرا للكثير من الأسباب، نظرا لكونه مختلف فضلا عن أنه عمل إنساني جدا والشخصيات فيه مرسومة بعناية شديدة ورائعة جدا، كما أنه يطرح فكرة الاختيار وتحمل مسؤولية هذا الاختيار ومدى تأثير القرار الذي يقرر أن يختاره على حياته وشخصيته وأسرة والعالم المحيط به، بالإضافة إلى أن الشخصية مختلفة عنه، وكذلك عما يتم تقديمه خلال الفترة الحالية بالدراما المصرية عموما، علاوة على كونها شخصية واقعية موجودة في الواقع بالفعل.

وفيما يخص شخصية مروان بالمسلسل أكد طارق في حديث إلى "المغرب اليوم" أنها شخصية صعبة جدا نظرا لوجود كمية من المشاعر الإنسانية والأحاسيس المتناقضة والمتغيرة، حيث أن مروان إنسان طبيعي موجود في الحياة نشأ في أسرة متوسطة الحال وتربي تربية متوسطة ولدية مبادئ وأخلاقيات، وقد عمل في شركة للعقارات بكل شرف وأمانه وظل يعمل لمدة طويلة ولم يصل إلى شيء يذكر، نظرا لبعده عن أي مخالفات تحدث داخل الشركة أو التقرب لمجلس الإدارة، ولكن حينما تم وضعة فاجأة ودون مقدمات  أمام خيارين في غاية الصعوبة إما أن يدخل السجن أو يبيع صديقه ويدخل دائرة الطموح وبالفعل اختار الطموح، مما جعل كل من حوله يتأثر بهذا القرار، والتغير من بيته وأهله وبنته وأصدقائه وكل شيء حوله تغير تماما.

 مشيرا إلى أنه لا يرى مروان شخص شرير، وكذلك ليس طيب ولكنه يتعاطف معه نظرا لأن الظروف الصعبة التي تم وضعه فيها هي التي جعلته كذلك، ولو تم وضع أي شخص آخر فيها بالتأكيد سوف يفعل ما فعله مروان، مؤكدا أن صعوبة الشخصية في كيفية رسمها بالطريقة التي تعمل على توصيل كل المشاعر والأحاسيس التي توجد داخل مروان للجمهور بالشكل الصحيح.

وعن طريقة سرد الأحداث بالمسلسل على طريقة "الفلاش باك"، أوضح قائلا إن السيناريست أيمن مدحت كتب المسلسل في البداية بشكل مختلف، لا يعتمد على الفلاش باك، ولكن بعد مناقشات بيننا جميعا أنا والمخرج احمد مدحت وأيمن مدحت، وجدنا أنه من الأفضل أن يتم بدء الأحداث بقوة، وذلك بوضع مروان داخل الصراع مباشرة ثم يتم بعدها توضيح السبب في هذا الصراع عن طريق الفلاش باك، خاصة أن هذا الأمر سوف يجعل الأحداث أكثر سخونة وإثارة، وبالفعل وافق أيمن ومدحت على هذه الطريقة وتم تعديل السيناريو ليناسب هذا الشكل.

طارق لطفي يعلن أنه كان قلقًا من عرض بين عالمين خارج رمضان

وفيما يخص أصعب مشهد واجهه أثناء تصوير المسلسل أفاد قائلا "مشهد معرفة خبر إدمان ابنتي  ثم إبلاغي بعدها مباشرة بخبر وفاتها يعد أصعب مشهد واجهته في حياتي الفنية، بخاصة أنني حينما فكرت في تقريب هذا المشهد من الحقيقة شعرت بإحساس صعب لا أستطيع وصفة نهائيا، وأدعو من الله ألا يضعنا في هذا الاختبار الصعب ثم عندما رأيت الجثة واكتشفت أنها ليست ابنتي، كنت في حيرة هل أشعر بالسعادة لأنها ليست ابنتي أم أشعر بموقف الأب الذي فقد ابنته، وهذين المشهد يعدان من أصعب المشاهد التي مرت علي في حياتي الفنية".

وعن فكرة وجود الكثير من الإسقاطات السياسية بالمسلسل، كشف طارق أن المسلسل لا يحمل أي إسقاط سياسي على شيء ولكن من الطبيعي أن أي عمل درامي لابد أن يشعر المشاهد بأن ما يحدث داخله رغم كونه خيال، ولكنه يلامس الواقع ويكون مشابه له، حتى يواصل متابعته فمثلا مسلسل "بعد البداية" الكل أجمع على أن المسلسل هو قصة الصحافي "رضا هلال"، وهذا ليس صحيحًا نهائيا ففي مسلسل "بعد البداية" كان يتم مطاردة الصحافي "عمر نصر" من قبل الكثير من الجهات المختلفة، ولكن الصحافي رضا هلال حتى هذه اللحظة لا أحد يعرف عنه شيء مشيرا إلى أن المتفرج لديه الحرية الكاملة في اعتقاد ما يريده عما يشاهده في الأعمال الفنية.

طارق لطفي يعلن أنه كان قلقًا من عرض بين عالمين خارج رمضان

واختتم طارق حديثه عن قيام الرقابة على المصنفات الفنية بالتدخل في المسلسل، بخاصة أنه يلقي الضوء مباشرة على وزير إسكان أوضح قائلا "بالعكس تماما لم يتم حذف أي شيء من المسلسل أو حتى ملحوظة رقابية واحدة من جهتها"، مؤكدا استغرابه وعدم رضائه عن تصنيف المسلسل لمن يشاهده يكون فوق سن 16 عامًا، بخاصة أن العمل لا يحتوي على أي لفظ خارج أو مشهد خادش للحياء أو أي شيء من هذا القبيل، حيث أنه حريص تماما على تقديم عمل فني محترم يصلح للأسرة المصرية جميعها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق لطفي يعلن أنه كان قلقًا من عرض بين عالمين خارج رمضان طارق لطفي يعلن أنه كان قلقًا من عرض بين عالمين خارج رمضان



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca