آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت لـ"المغرب اليوم" حرصها على التأني في اختياراتها

ميس حمدان فتاة ارستقراطية تتخلى عن حبها في "عشق النساء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميس حمدان فتاة ارستقراطية تتخلى عن حبها في

الفنانة ميس حمدان
القاهرة – محمود الرفاعي

أكدت الفنانة ميس حمدان، بخصوص تقيمها لمشاركتها في مسلسل "عشق النساء"، أنها عندما تشارك في أي عمل تكون حريصة جدًا في اختياراتها، فإذا كان العمل يتحلى بمعظم عناصر النجاح التي تضمن نجاحه، بداية من النص مرورا بالإخراج والإنتاج والتصوير فإذا اجتمعت هذه العناصر تكون النتيجة النهائية له شبة متوقعة والتوفيق في النهاية من عند الله.
 
وأوضحت حمدان في حوار مع "المغرب اليوم"، أنّه "علينا أيضًا أن نجتهد ونترك بعد ذلك الباقى على الله، وفي مسلسل "عشق النساء" كنت أتوقع ردود أفعال عربية كبيرة بالرغم من أنني كنت أخشى من مردود اللهجة اللبنانية، لأنها تعتبر جديدة على الدراما؛ لكن سبحان الله عندما عرض المسلسل على قنوات فضائية كبيرة في مصر مثلًا؛ تم مشاهدته على نحو جيد جدًا، وحقق صدى جماهيريا لم أتوقعه".

وأضافت: "أرجع الفضل في ذلك إلى الدراما السورية والتركية التي بدأ الجمهور المصري من خلالهما الاعتياد على اللهجات العربية على نحو أكبر، وأنا سعدت جدًا بتجربتي في هذا المسلسل، وأرى نفسي فيه ضمن أكثر حالاتى الفنية نضوجًا".

 وتابعت: "أولًا لأن تركيزي في هذا المسلسل كان منقسما على شيئين: الأداء واتقان اللهجة، وكنت سعيدة جدًا بالثقة الكبيرة التي منحتها لي أسرة المسلسل وإصرارهم على أدائي الشخصية، ولذلك كنت خائفة وفي الوقت نفسه متحمسة جدًا  لأننى لا أقبل بالفشل، لأنه إحساس لا يمكن أن أتحمله، خصوصًا في عملى هذا، فضلًا عن أنّ تركيبة الشخصية نفسها صعبة جدًا ومليئة بكل التناقضات، فنجدها في أول الحلقات شخصية أرستقراطية لديها عنفوان وكبرياء كبير ونراها بعد ذلك تتنازل عن حبها بسبب الحفاظ على مستواها الاجتماعي".

وزادت حمدان: "فهي من وجهة نظري شخصية من لحم ودم فيها القوة الخارجية والضعف الذي لا يظهر لأحد والعشق والكبرياء الذي يمنعها والحقيقة أتعبتني جدًا من كثرة مشاهد البكاء؛ ولكنها من أكثر الشخصيات التي وقعت في حبها"، وحول رؤيتها عن أنّ الحب نابع من القلب أم العقل أبرزت: "مع محاولتي المستمرة في أن أوزن الأمور بين القلب والعقل وليس في الحب فقط؛ لكن خلال علاقاتي الإنسانية دائمًا ما يأتي القلب على حساب العقل فقلبي دائمًا ما يتحكم بي".

 وعن كيفية اتقانها لعدد من اللهجات العربية، استرسلت حمدان: "فى الحقيقة إنني لم أكن أقدر حجم الموهبة التي أنعم الله على بها فاتقاني هذه اللهجات ساعدنى جدًا في موهبة التقليد التي أحبني الناس فيها جدًا وكانت البداية الحقيقة بالنسبة إلي فمنذ أسابيع شاركت في برنامج قدمت فيه فقرة فوجئت بعدها أن مشاهديها على "يوتيوب" تعدى اللأربعة مليون مشاهد وهذه نعمة أحمد الله عليها فلولا اتقاني لللهجات لم أكن أرشح في عدد من الأعمال العربية التي أديت فيها اللهجة السعودية والكويتية واللبنانية أخيرًا، ومن هذه الأعمال "عرب لندن" و"حب في الأربعين" و"كيف الحال".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميس حمدان فتاة ارستقراطية تتخلى عن حبها في عشق النساء ميس حمدان فتاة ارستقراطية تتخلى عن حبها في عشق النساء



GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca