آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مستوطنون يحرقون عائلة فلسطينية من 6 أفراد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مستوطنون يحرقون عائلة فلسطينية من 6 أفراد

القدس المحتلة- يو.بي.آي

تعاني عائلة غياظة الفلسطينية أوضاعا نفسية وجسدية صعبة بعد الهجوم الذي تعرضت له من قبل مستوطنين إسرائيليين، وبينما نصح الأطباء أفراد العائلة بعدم الخروج من المنزل لمدة عام حتى تشفى حروقهم العميقة، أفرجت سلطات الاحتلال عن مرتكبي الاعتداء من المستوطنين بحجة أنهم فتية قصَّر. فقد حلت كارثة إنسانية في عائلة من 6 أفراد نجوا من الموت بأعجوبة، بعد هجومٍ من المستوطنين، خلف على أجسادهم حروقا عميقة لن تُشفى أبدا، وبينما تحاول الجدة وضع المرهم على جسد حفيدها المحروق محمد، يشعر هو بالخجل من نظرات أصدقاء له يحاولون فهم ما جرى. وكانت عائلة غياظة في طريقها إلى السوق لشراء ملابس العيد، غير أن هجوما من مستوطنين بالزجاجات الحارقة على سيارتها، غيَّر مجرى حياة العائلة برمتها، فربّ العائلة ما زال في المستشفى في حالة خطرة، فيما يجبر بقية أفراد الأسرة ممن غادروا المستشفى على البقاء داخل المنزل حتى تشفى حروقهم، أما الوحيد الذي يمارس الآن حياته بشكل طبيعي فهو من ارتكب الاعتداء، إذ أخلت محكمة إسرائيلية سبيل المستوطنين بسبب صغر سنهم، مدعيةً أنهم هم من قاموا بالهجوم، فيما يؤكد الضحايا عكس ذلك. وأوضح بسام غياظة: "لا يمكن أن يكون الذي نفذ الهجوم طفلا في 13 من عمره.أنا شاهدته. لقد كان شابا يافعا عمره يتجاوز الـ25، ولكن إسرائيل تتعامل معنا كمواطنين من الدرجة الرابعة، وما لنا أي قيمة". لو كانت هذه العائلة إسرائيلية والفاعل فلسطينيا، لنال حكما بالسّجن المؤبد، ولكن لأن العكس صحيح، فلم يُمضِ المستوطنون الذين نفذوا هذا الاعتداء في السجن أكثر من أسبوعين، وهو ما يدفع الفلسطينيين إلى الاعتقاد بأن إسرائيل لا تكتفي بغض الطرف عن اعتداءات المستوطنين، بل تشجعهم على تكرارها.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستوطنون يحرقون عائلة فلسطينية من 6 أفراد مستوطنون يحرقون عائلة فلسطينية من 6 أفراد



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca