آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"مجلس المنافسة" يقرر الترخيص بإحداث شركة لتصنيع اللقاحات في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

التطعيم ضد الكورونا
الرباط - الدار البيضاء

رخص مجلس المنافسة لعملية تركيز اقتصادي جديدة تتعلق بخلق منشأة مشتركة تهدف إلى إحداث مصنع على شكل “منظمة تصنيع تعاقدي” لإنتاج اللقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية. وبحسب القرار الصادر عن مجلس المنافسة، المنشور في الجريدة الرسمية عدد 7036، فسيتم إحداث هذه الشركة من طرف صندوق محمد السادس للاستثمار والبنك المغربي للتجارة الخارجية في إفريقيا والبنك الشعبي المركزي والتجاري وفا بنك والشركة السويدية “Recipharm AB”، إضافة إلى الخبير المغربي سمير مشهور. وسمير مشهور هو مواطن مغربي مقيم بكوريا الجنوبية، يقدم خدمات استشارية في إطار هذا المشروع بشأن الاستراتيجية الخاصة بتصنيع اللقاح المضاد لمرض “كوفيد-19” ولقاحات أخرى.

وتندرج عملية التركيز الاقتصادي لإحداث هذه المنشأة في إطار التعليمات الملكية بتمكين المغرب من التوفر على قدرات صناعية وجعلها منصة رائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية على نطاق القارة الإفريقية والعالم، من خلال صناعة “التعبئة والإنهاء” (Fill and finish) ومنتجات التكنولوجيا الحيوية. وتهدف هذه المنشأة إلى خلق فرص شغل وتوفير هياكل جديدة ذات قيمة مضافة عالية في مجال الصحة والتقنيات الحيوية مستقبلا، وستمكن العملية أيضا من وضع وتنفيذ استراتيجية وطنية بالتعاون مع وزارة الصحة تهدف إلى تعزيز سيادة المغرب في مجال التلقيح في حالة تفشي جائحة أو وباء وخلال جميع حملات التطعيم.

وبحسب المعطيات التي أوردها قرار مجلس المنافسة، فإن حجم الاحتياجات الوطنية من اللقاح، التي لا تشمل اللقاح الخاص بمواجهة فيروس كورونا، يبلغ ما يقارب 21 مليون جرعة سنويا، ومن المتوقع أن تصل خلال سنة 2023 ما يقارب 22 مليونا و200 ألف جرعة. ويتجلى من المعطيات أن نسبة استعمال اللقاحات في القطاع العام تبلغ تقريبا 95 في المائة، مقابل 5 في المائة في القطاع الخاص. وبالنسبة للقاح المخصص لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، فقد بلغ عدد الجرعات المستعملة أكثر من 42 مليون جرعة، وفق إحصائيات وزارة الصحة التي توصل بها مجلس المنافسة. وبعد دراسة الملف، خلص المجلس إلى أن عملية التركيز الاقتصادي لإحداث المنشأة الجديدة لن تؤثر سلبا على السوق الوطنية لإنتاج اللقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية؛ إذ ستمكن المغرب من التوفر على قدرات صناعية محليا بما يضمن تلبية حاجيات السوق الوطنية من هذه المنتجات الحيوية وجعلها منصة رائدة على المستويين القاري والعالمي.

قد يهمك أيضاً :

 صندوق محمد السادس للاستثمار يجتاز مسطرة التشريع وينتظر بداية التفعيل

 المغرب يطلب من الاتحاد الأوروبي المساهمة في صندوق محمد السادس للاستثمار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المنافسة يقرر الترخيص بإحداث شركة لتصنيع اللقاحات في المغرب مجلس المنافسة يقرر الترخيص بإحداث شركة لتصنيع اللقاحات في المغرب



GMT 16:33 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

5 فوائد للتوقف عن تناول الشيكولاتة لمدة شهر

GMT 16:25 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير النظام الغذائي على طول العمر

GMT 15:21 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

6 أطعمة تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 15:16 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عقار روسي جديد لعلاج جدري القردة

GMT 03:38 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جدري القرود يمكن أن يسبب التهاب الملتحمة

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca