آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل

لندن ـ وكالات

يقول الخبراء إن الأرقام تشير إلى مسؤولية العقاقير المستخدمة لزيادة فرص الحمل عن ارتفاع أعداد حالات الحمل المتعدد، أي التوائم.فقد كشفت البيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أنه منذ عام 2001 ارتفع معدل المواليد المتعددة بنسبة 8.8%.ورغم السياسات الرسمية التي تحد من ولادة التوائم، فقد سجلت عيادات الخصوبة تزايدا في معدلات التوائم الثلاثية، وفي نفس الوقت تظهر بيانات سلطة الإخصاب والأجنة البريطانية تراجع عدد التوائم في عيادات أطفال الأنابيب، مما يعني أن الزيادة الحاصلة ناجمة عن عقاقير تنشيط المبايض. وتشكل الولادات المتعددة خطرا كبيرا على الأم بسبب زيادة مخاطر التعرض لمضاعفات صحية، كما ترفع احتمالات حدوث إعاقة لدى الأجنة.وقال الدكتور يعقوب خلف استشاري أمراض النساء في وحدة الحمل بمستشفى جاي وسانت توماس، إن الاستخدام غير المنظم لأدوية تنشيط المبايض هو المسؤول عن ذلك الارتفاع، فالأطباء العامون والاستشاريون في المستشفيات يصفون هذه الأدوية بشكل مفرط مما يؤدي إلى زيادة حالات الحمل المتعدد.ولكن عوامل أخرى قد تضطلع بدور في زيادة حالات التوائم، منها سفر الكثير من النساء للعلاج في الخارج حيث لا ضوابط محددة بالنسبة لتعاطي منشطات المبايض وتلقيهن علاج الخصوبة هناك، وزيادة معدل حمل النساء فوق سن الأربعين اللواتي ترتفع لديهن احتمالية الحمل المتعدد، إضافة إلى زراعة أكثر من جنين في عملية إخصاب أطفال الأنابيب.والإخصاب الصناعي أو "طفل الأنابيب" هي تقنية تستخدم للتغلب على بعض المشاكل التي تمنع حدوث الحمل، مثل ضعف الحيوانات المنوية لدى الرجل أو انخفاض عددها، ووجود مشاكل في الرحم لدى المرأة مثل انسداد قناة فالوب.ويتم في تقنية طفل الأنابيب استخراج البويضة من رحم المرأة وتلقيحها في بيئة خارجية ثم إعادة حقنها في الرحم لتلتصق ببطانته وتنمو حتى تصبح جنينا. وعادة ما يلجأ الأطباء لتلقيح أكثر من بويضة لزيادة احتمالية نجاح العملية إذا فشلت إحدى البويضات الملقحة، ويحدث الحمل المتعدد عند نجاح أكثر من بويضة. ومنذ عام 2009 اتخذت بريطانيا سياسة تشجع النساء على زراعة بويضة واحدة في كل محاولة إخصاب، مما أدى إلى انخفاض مطرد في حالات الحمل المتعدد من 26.6% عام 2008 إلى 20.1% عام 2011.وفي نصف حالات الحمل المتعدد تزداد مخاطر وقوع مضاعفات مثل تسمم الحمل لدى الأم والشلل الدماغي لدى الطفل، كما يرتفع معدل وفيات الرضع التوائم خمسة أضعاف.ودعا الدكتور خلف إلى وضع توصيات جديدة تنظم استخدام عقاقير تنشيط المبايض بما ينعكس إيجابا على صحة الأم والطفل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca