آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انخفاض مستويات الخصوبة في الدول العربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انخفاض مستويات الخصوبة في الدول العربية

واشنطن ـ وكالات

انخفضت مستويات الخصوبة في الدول العربية والأسباب وراء ذلك لم تكتشف بعد، و ذلك وفق لتقرير الخبير الاقتصادى و الديموجرافي نيكولس ابريستد Nicolas Eberstadt ، وتم عرضه خلال ورشة عمل لفريق من الخبراء معني "بانخفاض الخصوبة في العالم الاسلامى" والتي نظمها معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية. ويفيد التقرير ان منطقة شرق آسيا وأوروبا شهدتا انخفاضا في الخصوبة بسبب النمو الاقتصادي السريع وممارسة الأساليب الحديثة لتنظيم الأسرة ، لكن اسباب انخفاض الخصوبة فى البلدان العربية لا تنطبق عليها هذه الظروف ، فهى لم تشهد نموا اقتصاديا سريعا مثل شرق آسيا ، وليست مسالة تشجيع تنظيم الأسرة مثل اوروبا. وفقا للبيانات الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ان ستة مناطق من أكبر 10 مناطق سجلت حتى الآن و تعانى انخفاضا بالخصوبة على مدار عقدين من الزمان كانت ببلدان ذات الأغلبية المسلمة . حيث اصبح الزواج بين العرب ياتى في وقت متأخر واصبح أقل مما كان عليه في الماضي. والوضع على النقيض بالنسبة لبعض الدول الاسلامية غير عربية. وهذا التغيير الديموجرافي يمر دون أن يلاحظه أحد إلى حد كبير. و الوضع فى الدول العربية شيبه بما شهدته أوروبا ما بعد الحرب، مع الوضع فى الحسبان أن المعاشرة قبل الزواج أو إنجاب الأطفال خارج الزواج ليس واضحا في المجتمعات العربية. يقول التقرير انه بدأت انماط جديدة في الظهورالآن في العالم العربي مثل الزيادة الهائلة في عدد النساء ممن في سن الزواج و يفضلن تأجيله أو تجنبه ، وانخفاض في إجمالي معدلات الزواج الأول وارتفاع إجمالي حالات الطلاق .. هذه الأنماط تشمل ايضا ارتفاع سن الأنثى العزابة عند الزواج ، وارتفع متوسط ​​عمر المرأة إلى 30 عاما عندالزواج. و 20 في المئة من النساء البالغات سن 40 لأ تجد زوجا لها ، في حين أن معدل الزيجات الجديدة التى تنتهي بالطلاق يرتفع. ويرى نيكولس ابريستد ان "الأسرة هي حجر الأساس للمجتمع. ولكن هذا المفهوم بدا يتغير، وأنه من المهم أن نفهم ونعرف ما هي التغييرات التي تحدث في المجتمع فغالبا تكون غير معترف بها و لا يناقشها صناع القرار. وأي تغيير جذري في المجتمع يمر مرور الكرام من قبل واضعي السياسات يمثل خطر كبير يجب الحذ منه" . و يضيف أن الأسباب الكامنة وراء التغييرات التى تحدث في المجتمعات العربية يمكن أن تكون نتيجة لعوامل عدة مثل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض مستويات الخصوبة في الدول العربية انخفاض مستويات الخصوبة في الدول العربية



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca