آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عنف الآباء ضد الأبناء يؤدي إلى الإيذاء النفسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عنف الآباء ضد الأبناء يؤدي إلى الإيذاء النفسي

أبو ظبي ـ وكالات

كثر الحديث مؤخراً عن قضية سوء معاملة أب لابنته البالغة من العمر 14عاماً، حيث اعتدى عليها بالضرب وحبسها في غرفة نومها منذ أيام عدة في مدينة العين، ما يجدد دق أجراس الخطر، تجاه قضية ضرب الأبناء وإساءة الأبوين في العقوبة، بعيداً عن حق الأب والأم في أن يؤدبا الولد إذا عصى أو أساء الأدب، وفق الضوابط الشرعية والنصائح التربوية. لكن الملاحظ أن بعض الآباء والأمهات قد يسيؤون جداً في استخدام هذه الوسيلة، كأن يضرب أحدهم على الوجه أو الرأس، أو الضرب بالعصا والحزام والأسلاك، وهذا ما حدث مع قضية وديمة وأختها التي توفيت بسبب سوء معاملة والدها لها والتي أثارت الرأي العام، وصوناً لحقوق الطفل ظهر قانون وديمة، الذي يعاقب كل من تطال يده أبناءه بغرض التعذيب لا التأديب. في كل مرة تلجأ فيها بثينة قاسم إلى تأديب ابنها فارس «تسعة أعوام» عن طريق ضربه لعدم قيامه بواجباته المدرسية بشكل جيد، أو لاقترافه سلوكاً غير مناسب، تشعر بالندم الشديد، لتعود لمصلحته من جديد، وتقول بثينة: «أفقد أعصابي عند اقتراف طفلي خطأ سبق لي أن حذرته من عدم تكراره، ما يجعلني ألجأ إلى صفعه بيدي ومعاقبته»، مستدركة أن هذا الأمر زاد في عناد طفلها، وفي تكراره السلوكيات الخاطئة ذاتها، وكرهه الذهاب للمدرسة. وتعد بثينة واحدة من أمهات وآباء يلجأون إلى الضرب أحياناً كنوع من العقاب لأبنائهم، معتقدين أن التأديب الجسدي هو الرادع الوحيد للطفل عن السلوك الخاطئ الذي يرتكبه. آثار نفسية وعن قضية ضرب الأبناء، تقول الدكتورة غادة الشيخ استشارية أسرية: إن تعرض الأطفال للإيذاء له تأثير نفسي عليهم، فقد يؤثر في نموهم أو توافقهم العاطفي والاجتماعي والسلوكي، ومثل هذه التأثيرات قد تكون قصيرة أو طويلة الأجل، وذلك بحسب شدتها وتكرارها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنف الآباء ضد الأبناء يؤدي إلى الإيذاء النفسي عنف الآباء ضد الأبناء يؤدي إلى الإيذاء النفسي



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca