آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تؤكّد أنّ الأجسام المضادة لدى المتعافين من "كورونا" تتلاشى خلال أشهر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكّد أنّ الأجسام المضادة لدى المتعافين من

فيروس كورونا
واشنطن -الدار البيضاء اليوم

حذر باحثون في بريطانيا من "انخفاض سريع" في مستويات الأجسام المضادة لدى المتعافين من كوفيد-19، حيث تلعب الأجسام المضادة دورا أساسيا في أجهزة المناعة لدينا، وتمنع الفيروسات من الدخول إلى خلايا الجسم.ووجد باحثون تابعون جامعة "إمبريال كوليدج لندن" أنّ عدد الأشخاص، الذين ثبت وجود أجسام مضادة لديهم، انخفض بنسبة 26 في المئة بين يونيو وسبتمبر.

وقال فريق الباحثين إن المناعة تتلاشى، بحسب ما يبدو، وهو ما يعني احتمال الإصابة بالفيروس عدة مرات، وأجرى أكثر من 350 ألف شخص في إنجلترا اختبار الأجسام المضادة في إطار الدراسة، وفي المرحلة الأولى، تبين أن 60 شخصا من كل ألف لديهم أجسام مضادة. ولكن في آخر مرحلة من الاختبارات، ظهرت الأجسام المضادة لدى 44 شخصا فقط من بين كل ألف، ويعني ذلك أن عدد من لديهم أجسام مضادة انخفض بنسبة أكثر من 25 في المئة في الفترة ما بين الصيف والخريف.

وقال أحد الباحثين، البروفسور هيلين وارد: "المناعة تتلاشى بسرعة كبيرة. مضت ثلاثة أشهر فقط على جولة الاختبارات الأولى، والآن نرى انخفاضاً في الأجسام المضادة بنسبة 26 في المئة".ويظهر انخفاض مستوى الأجسام المضادة بنسبة كبيرة لدى من تخطى عمره 65 سنة، مقارنة مع مجموعات الشباب التي خضعت للاختبار. ويظهر انخفاضها أيضاً لدى أولئك التي لا تظهر عليهم أعراض بنسبة أكبر من الذين يعانون من أعراض شديدة.

وأشار الباحثون أن عدد الأجسام المضادة كان مرتفعا لدى العاملين في القطاع الصحي بسبب تعرضهم بشكل دائم للفيروس.وعادة ما تلتصق الأجسام المضادة بسطح فيروس كورونا وتمنعه من الوصول إلى خلايا أجسادنا وتحفز نشاط جهاز المناعة.وقالت الأستاذة ويندي باركلي إنه "يبدو أن المناعة تتلاشى بذات مستوى انخفاض عدد الأجسام المضادة، وهذا دليل على انحدار المناعة".

وهناك حالات نادرة لأشخاص أصيبوا مرتين بفيروس كوفيد-19. ورغم ذلك يحذر الباحثون من أن هذا قد يكون سببه المناعة التي بدأت بالتلاشي.وهناك أمل بأن تكون الموجة الثانية من تفشي الفيروس أقل فتكا من الأولى، حتى لو كان مستوى المناعة ينخفض، لأنه يجدر بالجسم أن يملك "ذاكرة مناعية" من جراء الإصابة الأولى وأن يدرك كيف يواجه المرض.وقال الباحثون إن النتائج التي حصلوا عليها لا تؤثر على الآمال بشأن فوائد الحصول على لقاح، الذي قد يكون أكثر فعالية من العدوى الحقيقية. وأكد أحدهم أن الحاجة إلى لقاح لا تزال كبيرة جداً، والبيانات لا تغيّر هذا الواقع.

وقد يهمك ايضا:

المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب الثلاثاء 27 أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٠

انطلاق البحث عن “كورونا” في المياه العادمة بالمغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الأجسام المضادة لدى المتعافين من كورونا تتلاشى خلال أشهر دراسة تؤكّد أنّ الأجسام المضادة لدى المتعافين من كورونا تتلاشى خلال أشهر



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca