آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تحسم جدل انتقال عدوى كورونا من الأم المصابة إلى الطفل عبر الرضاعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تحسم جدل انتقال عدوى كورونا من الأم المصابة إلى الطفل عبر الرضاعة

الرضاعة الطبيعية أثناء الإصابة بـ"كوفيد-19" أ
لندن - الدار البيضاء اليوم

حسمت دراسة علمية صغيرة النطاق الجدل الدائر بشأن أن الأمهات المصابات بفيروس "كورونا" ‏المستجد ينقلن "كوفيد-19" إلى أطفالهن بواسطة الرضاعة الطبيعية.‏
وأكدت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية،في مدينة لوس أنجلوس، أن الرضاعة الطبيعية أثناء الإصابة بـ"كوفيد-19" أو بعد الإصابة مباشرة، من غير المرجح أن تنشر الفيروس من الأم إلى الطفل.
ووجدت أن حليب الثدي للأمهات المصابات بفيروس "كورونا" لا يحتوي على جزيئات فيروسية معدية، ولم يكن هناك "دليل سريري" على إصابة الأطفال بالفيروس بسبب الرضاعة الطبيعية.وتوصل معدو الدراسة إلى نتائجهم بعد قيامهم بتحليل حليب الثدي لـ65 امرأة مصابة بفيروس "كورونا" المستجد، وأن حليب ثدي 7 منهن احتوى على مادة "وراثية" لفترة قصيرة من الوقت غير معدية.لكن حذّر الباحثون من أن صغر حجم العينة قد لا يلتقط جميع العوامل التي تعني وجود مادة وراثية في حليب الثدي.
وقد أجريت الدراسة في الفترة من مارس/ آذار إلى سبتمبر/ أيلول 2020، قبل ظهور متحور "أوميكرون" الجديد.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، بول كروغستاد، وهو أستاذ طب الأطفال في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، في بيان له إن الرضاعة الطبيعية مصحوبا بـ"كوفيد-19" ليس من المحتمل أن تكون خطرة".
وأردف أن "لبن الأم هو مصدر لا يقدّر بثمن لتغذية الرضع".
من ناحيتها قالت الدكتورة فيكتوريا مايل، الباحثة في علم المناعة الإنجابية في إمبريال كوليدج في لندن، إن الدراسة تعني أن الناس يمكن أن يكونوا أكثر ثقة في رسالتها، وهي: "لا يبدو أن الحليب هو وسيلة للعدوى، ويمكن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية".
وتعد الدراسة التي نُشرت في المجلة الطبية لأبحاث طب الأطفال، يوم الثلاثاء الماضي، هي الأكبر من نوعها، وفقا لمؤلفي الدراسة، وتعزز الإرشادات الحالية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية.
وسبق لمسؤولي الصحة في أمريكا وبريطانيا أن أكدوا إنه لا يوجد دليل على أن فيروس "كورونا" المستجد يمكن أن ينتشر عن طريق حليب الثدي.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض النساء المصابات بفيروس "كورونا" اللاتي "يخترن الرضاعة الطبيعية" بارتداء كمامة طبية، وغسل أيديهن مسبقا، من أجل منع انتقال العدوى إلى أطفالهن الرضع عبر وسائل أخرى.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دراسة تؤكد أن تناول البيض أثناء الرضاعة الطبيعية قد يمنع الأطفال من خطر الحساسية

 

دراسة تؤكد أن تناول العقاقير المضادة للصرع لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحسم جدل انتقال عدوى كورونا من الأم المصابة إلى الطفل عبر الرضاعة دراسة تحسم جدل انتقال عدوى كورونا من الأم المصابة إلى الطفل عبر الرضاعة



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"

GMT 11:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

شاب يلقى حتفه في ضيعة فلاحية في ضواحي وجدة

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نصائح مهمة لاختيار زينة وسط الطاولة في ديكور زفافك

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca