آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تزايد أعداد المصابين بـ"كورونا" يُفاقم الوضعية الصحية بالبيضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تزايد أعداد المصابين بـ

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

وضعٌ صحي متأزم في مستشفيات العاصمة الاقتصادية خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب القفزة الهائلة في أعداد المصابين بفيروس "سارس كوف-2"، لا سيما الحالات الحرجة والصعبة التي ترقدُ في أقسام العناية المركزة، ما أثر بالسلب على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.

وقد تزايدت شكاوى "البيضاويين" بخصوص "تردّي" الخدمات الصحية في مستشفيات القطب المالي للمملكة، حيث تعجّ المنصات الافتراضية التفاعلية بكثير من الأشرطة المُصورة و"التَّدوينات" التي تنتقد الوضع العام "المقلق" خلال الأيام الماضية، داعية إلى معالجة الإشكالات القائمة بالمؤسسات الاستشفائية.

ويعد رضوان، عشريني، أحد المواطنين المغاربة الذين خرجوا إلى العلن من أجل كشف "اختلالات" المنظومة الصحية في الدار البيضاء رغم تطمينات الهيئات الرسمية، بعدما فقَد والده الذي أصيب ب فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن الطاقة الاستيعابية للمرافق الصحية غير كافية للأعداد الكبيرة التي تتدفق عليها كل يوم.

وقال رضوان، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن الفيروس تسلّل إلى منزل عائلته، فأصيب إخوته، لكنهم شفوا منه بعد أسبوعين من اتباع البروتوكول الصحي المنزلي، بينما جرى نقل والديه إلى المشفى قصد تلقّي العلاج، مضيفا: "تخلص جسم أمي من الوباء بعد فترة، غير أنها عادت إلينا في حالة يرثى لها".

وأوضح هذا المواطن البيضاوي أن والدَه استمر في متابعة العلاج بالمؤسسة الاستشفائية الكائنة في الحي الحسني، حيث وجد صعوبات في متابعة حصص غسيل الكلى، موردا: "كان يُخبر أسرتي بأنه يبقى جائعاً ساعات طويلة بسبب تأخر موعد الوجبات الغذائية، بينما يُفترض أن يتناول المريض كميات مهمة من البروتينات التي تساعده للتغلب على الفيروس".

وشدد المصرح لجريدة هسبريس الإلكترونية على أن والدَه توفي بعد أيامٍ قليلة بسبب ما يعتبره "إهمالاً"، مبرزا أن "الأطر الصحية قليلة في المستشفيات، وتشتغل طيلة اليوم دون انقطاع، وذلك في ظل ضعف التجهيزات الطبية المتوفرة"، مطالباً الجهات المسؤولة بـ"تفقد الأوضاع المزرية في مشافي البيضاء".

وتحدّث مصدرنا كذلك عن التجربة الأليمة التي عاشها عمّه مع "كوفيد-19"، حيث نُقل بدوره إلى مصحة خاصة لتلقي العلاج، لكنه تفاجأ بـ"مطالبة الأسرة بأداء مبلغ 40 ألف درهم على الفور"، على حد تعبيره، مردفا: "طالبتْنا الموظفة العاملة في المصحة بتسليمها شيكا يخص أحد أفراد الأسرة، وليس المريض، ما جعلنا نضطر لنقله إلى مستشفى الحي الحسني".

قد يهمك ايضا:

المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب الاربعاء 5 نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٠

"كورونا" تودي بحياة أستاذين بتطوان في أقل من 3 أيام

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد أعداد المصابين بـكورونا يُفاقم الوضعية الصحية بالبيضاء تزايد أعداد المصابين بـكورونا يُفاقم الوضعية الصحية بالبيضاء



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca