آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة علمية تؤكد أن الطابعات ثلاثية الأبعاد "سامة" للإنسان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة علمية تؤكد أن الطابعات ثلاثية الأبعاد

الرئة
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

تنبعث من الطابعات ثلاثية الأبعاد جزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن تسبب تلفًا في الرئة، خاصة الأطفال دون سن التاسعةحذر الخبراء من أن جزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن تسبب السرطان، تنبعث من الطابعات ثلاثية الأبعاد وتكون أكثر سمية للأطفال دون سن التاسعة.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، تعمل الطابعات على تراكم طبقات متتالية من اللدائن الحرارية والمعادن والمواد النانوية والبوليمرات من أجل بناء جسم كامل ببطء.بلغت قيمة سوق الطباعة ثلاثية الأبعاد العالمية حوالي 8.71 مليار جنيه إسترليني العام الماضي، وهو رقم مرشح للارتفاع مع زيادة أعداد الأشخاص الذين يقومون بشراء طابعات ثلاثية الأبعاد لاستخدامها في منازلهم.

ولكن اكتشف باحثون أميركيون أن الأجهزة تشكل مخاطر صحية غير متوقعة، بالإضافة إلى تأثيراتها الضارة المعروفة في التلوث البلاستيكي. فخلال الساعات التي تستغرقها عمليات الطباعة الثلاثية، ينبعث العديد من الجسيمات والمنتجات الكيميائية الثانوية في البيئة المحيطة.

وتعتبر النتائج أكثر إثارة للقلق في ضوء الإقبال المتزايد على طابعات 3D في المدارس والمكتبات إلى جانب استخدامها مؤخرًا لصنع أقنعة واقية للوجه.

وفي إحدى الدراسات، تم التوصل إلى أن الجسيمات المنبعثة من آلات الطباعة عالية التقنية يمكن أن تخترق عمق الرئتين وتتسبب في تلف الخلايا البشرية.

وفي حين اكتشفت دراسة أخرى، عن طريق نموذج محاكاة حاسوبية، أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم تسعة أعوام وما دون ذلك معرضون بشكل خاص للمواد الكيميائية المنبعثة.

قلة الوعي
قال خبير وكالة حماية البيئة بيتر بيرلي: “حتى الآن، لا يوجد لدى العامة سوى القليل من الوعي بكيفية تفادي التعرض المحتمل لانبعاثات الطابعات ثلاثية الأبعاد”.تتمثل إحدى الفوائد المجتمعية المحتملة لهذا البحث في زيادة الوعي العام بمخاطر انبعاثات الطابعات ثلاثية الأبعاد واحتمالية تعرض الأطفال بشكل أكبر للخطر.

تلوث الكوكب
يأتي ذلك فيما خلصت دراسة حديثة لتأثيرات الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى أن التكاليف المتناقصة المرتبطة بتقنية التصنيع تزيد من عدد منتجي البلاستيك، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من التلوث على كوكب الأرض حاليًا.طورت المهندسة الكيميائية بجامعة ديوك، جوانا ماري سيب، أداة يمكنها رصد كيفية إطلاق جزيئات البلاستيك المانعة للتسرب من المنتجات العادية بسبب التآكل الطبيعي أولاً، والتدهور اللاحق في البيئة الطبيعية.

ويمكن استخدام الأداة، التي يطلق عليها اسم “عامل تحرير المصفوفة”، لتقييم كمية البلاستيك والجسيمات النانوية، التي تنبعث في البيئة عندما يقوم شخص ما بالتخلص من تمزيق منتج بلاستيكي أو عندما يتم التخلص منه في مياه المحيط.أوضحت سايب قائلة: إنه “يمكن أن يساعد هذا البحث في وضع لوائح بشأن كمية المواد النانوية التي يمكن إضافتها إلى منتجات استهلاكية معينة، بناءً على قيمة عامل إطلاق المصفوفة”.ويمكن أن تساعد البيانات في تحديد كمية البلاستيك و/أو المنتجات المملوءة بالنانو التي يمكن أن تتسبب في تلوث البيئة أو جسم الإنسان.

قد يهمك ايضا

المغرب يسجل 2776 إصابة جديدة مؤكدة بـ"كورونا" في 24 ساعة

إصابات كورونا تنزل ما دون 3000 مجددا واستقرار في حالات الشفاء والوفيات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أن الطابعات ثلاثية الأبعاد سامة للإنسان دراسة علمية تؤكد أن الطابعات ثلاثية الأبعاد سامة للإنسان



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca