آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الوضعية “المزرية” لمستشفى تطوان تجر وزير الصحة للمساءلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوضعية “المزرية” لمستشفى تطوان تجر وزير الصحة للمساءلة

وزير الصحة خالد آيت الطالب
الرباط - الدار البيضاء

وجه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة نور الدين الهروشي، سؤالا كتابيا لوزير الصحة، حول ما اسماها” الوضعية المزرية التي آل إليها مستشفى سانية الرمل بتطوان”، مطالبا بـ”الكشف عن التدابير والإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة، بغاية تصحيح الوضع هذا المستشفى الذي بات يزداد سوءا يوما بعد آخر”.

وأفاد البرلماني، أنه “يتوصل بشكل يومي من ساكنة تطوان، بكم هائل من الشكاوي حول الوضعية المزرية والخطيرة التي يعيش على وقعها مستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان، وهي شكاوى تستوجب التدخل العاجل من لدن وزارة الصحة باعتبارها الوصية على القطاع، وذلك من أجل انتشال هذا المستشفى من الوضعية  المتردية التي يشكو منها إلى درجة أن المواطنين أصبحوا يطلقون عليه (المستشفى) “مقبرة” سانية الرمل”. 

وتابع الهروشي في نص سؤاله، “إذا كانت بلادنا، شهدت مؤخرا، ارتفاعا كبيرا للمصابين ب مرض كورونا وتزايدا ملحوظا في الحالات الحرجة والوفيات؛ فإن إقليم تطوان أصبح من بين الأقاليم التي تصاعدت فيها وتيرة تزايد الحالات بشكل مثير سواء في عدد المصابين أو الوفيات بما في ذلك الأطقم الطبية”.

نبه المتحدث ذاته، إلى “تراجع كبير في ما يتعلق بالخدمات الطبية وكذا وسائل العمل، سواء كانت بشرية أو مادية مرتبطة بالأدوية والتجهيزات الضرورية، نذكر على سبيل المثال لا الحصر: أجهزة التنفس الاصطناعي، ندرة الأمصال”.

كما سجل البرلماني، “الصعوبات التي تعترض المصابين بالفيروس أثناء توجههم إلى المؤسسات الاستشفائية العمومية والخصوصية، لإجراء الكشوفات المخبرية الخاصة بكوفيد 19، حيث لا يتوصلون بنتائج هذه الكشوفات إلا بعد مضي أكثر من خمسة أيام”.

وشدد على أن “المستشفى المذكور يشتغل بقسم واحد بجناح المستعجلات الجديد الذي شيد مؤخرا، فيما عطلت باقي الأقسام؛ وبالتالي فقد تم إرجاء وتأجيل كافة العمليات التي كانت تجرى بمستشفى سانية الرمل إلى أجل غير مسمى”.

قد يهمك ايضا


أكثر من 360 ألف مغربي فقدوا عملهم في زمن "كورونا"

شهادات تحليل كورونا مزورة تطيح بمهاجرين مغاربة في ميناء طنج

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضعية “المزرية” لمستشفى تطوان تجر وزير الصحة للمساءلة الوضعية “المزرية” لمستشفى تطوان تجر وزير الصحة للمساءلة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca