آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مراكز جهوية للتبرع بالدم تواجه نقصا فادحا في أعداد المتبرعين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مراكز جهوية للتبرع بالدم تواجه نقصا فادحا في أعداد المتبرعين

التبرع بالدم
الرباط - الدار البيضاء

تراجعت عمليات التبرع بالدم في بعض المراكز الجهوية لتحاقن الدم، لا سيما تلك التي توجد بها مراكز استشفائية جامعية ومصحات خاصة، بسبب تأثيرات جائحة "كورونا" على المشهد الصحي في المملكة على غرار بلدان العالم.

ولوحظ انخفاض كبير في أعداد المتبرعين بالدم منذ بروز الأزمة الصحية الراهنة، ما أدى إلى تراجع المخزون الاحتياطي للمركز الوطني لتحاقن الدم، الذي يعرف خصاصًا في مجموعة من الفترات السنوية، خاصة العطلة الصيفية.

وفي هذا السياق، أفادت ناجية العمراوي، طبيبة مسؤولة التواصل والتحسيس بالمركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، بأن "بعض المراكز الجهوية تعاني من نقص في أكياس الدم، بل تتوفر على المخزون الحيوي فقط الممتد على أربعة أيام".

ويأتي على رأس المراكز الجهوية لتحاقن الدم التي تعرف خصاصًا على مستوى هذه المادة الحيوية، حسب إفادة المتحدثة، تلك الموجودة في الدار البيضاء والرباط ومراكش وفاس وطنجة ووجدة، مرجعة ذلك إلى احتضانها للمراكز الاستشفائية والمصحات الخاصة.

وأبرزت الطبيبة عينها أنه "لا يمكن الاستغناء عن مادة الدم رغم استمرار الجائحة، حيث يجب تحصيل 900 كيس من الدم على الصعيد الوطني في اليوم الواحد من أجل تلبية احتياجات الناس"، موردة: "حينما ينخفض المخزون، نقوم بتحسيس المواطنين قصد التبرع بالدم".

وأوضحت العمراوي أن "المغرب يتوفر على 18 مركزا جهويا لتحاقن الدن، و24 بنكا للدم، و36 مخزَنا للدم، علما أن عملية التبرع بالدم تكون في المراكز وبنوك الدم والوحدات المتنقلة، بينما تكون مخازن الدم داخل المستشفيات الوطنية".

ولفتت المسؤولة إلى أن "الجمعيات أو الشركات أو المؤسسات الراغبة في التبرع بالدم عليها أن تتواصل مع المراكز الجهوية، قصد الإعداد لهذه الحملات المحلية التي تتطلب استعداد الأطر الطبية"، مشيرة إلى أن "كثيرا من المواطنين يحتاجون إلى الدم".

ويطلب المركز الوطني لتحاقن الدم من المواطنين تأجيل التبرع بالدم في مجموعة من الحالات، بينها التلقيح الذي يستدعي الانتظار لمدة ثلاثة أسابيع، والحقن بمصل من أصل حيواني (انتظار أسبوعين)، والعلاج المصلي من أصل بشري (مضاد الغلوبينين من أصل بشري (Anti D) يتطلب انتظار ثلاثة أشهر، ومضاد الغلوبينين من أصل بشري للكزاز يستلزم انتظار ثلاثة أشهر أيضا).

كما يجب تأجيل العملية لمدة ستة أشهر في حالة نزع أو معالجة الأسنان، أو التعرض للحجامة، أو إجراء عملية جراحية بدون حقن، أو التعرض لحقن مستعملة، أو وضع ثقب في الأذنين، أو وضع الوشم، في حين يجب انتظار شهر في حالة الإصابة بإسهال، فيما لا بد من انتظار خمس سنوات بعد الشفاء من السل.

وينص القانون رقم 03.94 المتعلق بالتبرع بالدم البشري وأخذه واستخدامه على أن التبرع بالدم مجاني، ولا يجوز أن تدفع عنه للمتبرع أي أجرة كيفما كان نوعها، ولا يجوز أيضا أن يؤخذ الدم على سبيل التبرع من أشخاص يزيد عمرهم على 65 سنة ويقل عن 18 سنة، ما لم تصدر بذلك تعليمات طبية مخالفة وصريحة.

وتبرز إيضاحات المركز الوطني أنه بعد عملية التبرع بالدم، تنقل أكياس الدم مع عينات التحليل إلى المختبرات، التي يتم فيها استخلاص المشتقات الثلاثة من الدم المتبرع به (الكريات الحمراء، البلازما، الصفيحات)، ثم تُخزن وفق درجة حرارة ملائمة وخلال مدة زمنية محددة، فيما تقوم المختبرات كذلك بإجراء التحاليل اللازمة على العينات المصاحبة للأكياس.

ويحتاج شخص إلى نقل الدم بصورة عاجلة كل ثانيتين، خاصة مرضى الفشل الكلوي، وحالات النزيف أثناء الولادة وبعد الإصابة بالحوادث، والمصابين بأمراض الدم الوراثية والسرطانية، والأشخاص المقبلين على العمليات الجراحية، لا سيما المخصصة للأورام السرطانية.

قد يهمك ايضا:

مغاربة يتبرعون إلى "بنك مركز تحاقن الدم" في "مراكش" بـ87 "كيسًا"

5 فوائد صحية للتبرع بالدم تحميك من عدة أمراض

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز جهوية للتبرع بالدم تواجه نقصا فادحا في أعداد المتبرعين مراكز جهوية للتبرع بالدم تواجه نقصا فادحا في أعداد المتبرعين



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca