آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محمد صابر عرب يشهد احتفالية أخبار الأدب بعددها الـ"1000"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد صابر عرب يشهد احتفالية أخبار الأدب بعددها الـ

القاهرة ـ مصر اليوم

شهد، وزير الثقافة، د.محمد صابر عرب، الاثنين، احتفالية جريدة "أخبار الأدب"، إحدى إصدارات دار أخبار اليوم، بصدور العدد 1000 للجريدة، بحضور رئيس تحريرها، مجدي العفيفي، وعدد من كبار الأدباء والمثقفين. وقال، وزير الثقافة، خلال الاحتفالية، أن مؤسسة أخبار اليوم قادت وعي الأمة عبر تاريخها الطويل من خلال ما قدمته من مواد متنوعة في الثقافة والأدب أثرت في حياتنا جميعاً، مشيراً إلى أن جريدة أخبار الأدب تعد إضافة كبيرة لحياتنا الثقافية والأدبية، سواء فيما يتعلق برصد الواقع، أو دعم كثير من الشباب. وقال: "لا أجامل إن قلت أن كثيراً من الأصدقاء في الدول العربية يسألونني دائماً عن أعداد أخبار الأدب إذا ما تأخرت في الوصول إلى دولهم". وأكد عرب، أنه  لا تستطيع جماعة أو حزب  أن تنتزع هذه الروح وهذا الوعى الثقافى عند المصريين، وكذلك فنهم وروحهم الإبداعية، رغم وجود مؤشرات لذلك، إلا أنها لا تمثل القطاع الأساسى فى مصر، منوهاً إلى أن مصر تضع قدميها على  البداية الحقيقة لإصلاح الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وأكد، وزير الثقافة، أن الذي جعل مصر مختلفة عن المنطقة العربية هى الثقافة والفن، اللذان خدموا السياسة والاقتصاد وجعلوها دولة محورية، هو الكتاب والفيلم المصري، وكذلك الصحافة المصرية. بينما قال، الكاتب الصحفي، مجدي العفيفي، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب، أن مؤسسة أخبار اليوم تنظر إلى أخبار الأدب بمعيار الأثر التى تحدثه فى طبقات الوعي الاجتماعي، وليس بمعيار المكسب والخسارة، وأنها بجماهير كتابها وقرائها  من كافة الأطياف تمثل الرهان الثقافي الذي لا يمكن أن يخسر. وقال إن كل المنافذ مفتوحة للتطوير أمامنا، وأن أخبار الأدب لها جذور ليس فقط من 19 عاما منذ إطلاقها بل، عندما بدأت نواتها الكاتبه حسن شاه بصفحة الأدب  يوم الأربعاء فى جريدة الأخبار، مشيراً إلى أن رئيس مجلس إدرة دار أخبار اليوم، الجديد، أحمد سامح، وعد بتقديم كل الدعم الفنى والتقنى للجريدة وأى شىء يدعم تطويرها. أما المفكر الإجتماعى  سيد ياسين  قال أن اخبار الأدب  قامت بدور تاريخى لأنها  أول جريدة  عربية تتخصص فى الادب ، وقامت بالتعريف بالمواهب الشابة وتقديم السير الذاتية  وتعريف بالأدب العالمى ، وشهادات وتحليلات ونقد أدبى ، وقامت بدور أساسى فى ترقية  الذوق الأدبى وفى نشر إبداعات لأجيال مختلفة من المبدعيين المصريين . الأدب بالنسبة لى قيمة أساسية  قال إن جيلى تربى على امكتبات العامة وقرأنا للعقاد وطه حسين ونجيب محفوظ ، وأحمد أمين ، ودخولى لعالم الأدب كان مبكرا ،أما الكاتب والمؤلف وحيد حامد أن الأدب هو الذى يوجه الرسالة ، ويفتح العقول على كل أبوابها ونوافذها  ، وأن الأدب صانع العلم وبدون علم لا يوجد فكر ولا فلسفة ، وفترة الستينيات أسست لجيل من الأدباء والمفكرين والوطنيين الذين يعرفون قيمة الوطن ولا يتاجرون به ، وفى الماضى كان الأدب جزء أصيل من المناهج الدراسية .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صابر عرب يشهد احتفالية أخبار الأدب بعددها الـ1000 محمد صابر عرب يشهد احتفالية أخبار الأدب بعددها الـ1000



GMT 12:30 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جبل يؤكد أن أشرف حكيمي أخطر لاعب واجهته في مسيرتي

GMT 07:32 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة الأمير المغربي مولاي رشيد بفيروس كورونا

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca