آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معرض يستعيد المسار الفني العالمي الحافل للتشكيلية شعيبيّة طلال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معرض يستعيد المسار الفني العالمي الحافل للتشكيلية شعيبيّة طلال

معرض تشكيلي
الرباط - الدار البيضاء

يتجدّد موعد محبّي الفنون مع لوحات واحدة من أبرز الفنانات التشكيليات المغربيات، في معرض خُصِّص للفنّانة الفطريّة البارزة الشعيبية طلال.ومن المرتقب أن يستمرّ هذا العرض الذي يتذكّر الشعيبية طلال إلى يوم 15 مارس برواق صندوق الإيداع والتدبير بالعاصمة الرباط.

ويعود معرض “الشعيبية طلال .. ساحرة الفنون”، المندرج في إطار ديناميّة “الرباط مدينة الأنوار عاصمة المغرب الثّقافيّة”، إلى المنجز التشكيلي والإبداعيّ للفنّانة المغربية التي عُرضت أعمالها، في حياتها وبعد مماتها، في كبريات المتاحف والمعارض العالمية.وإلى جانب لوحاتها التشكيلية التي صارت عوالمُها وشخوصها وألوانها ذات صيت عالَميّ، يعرض الرواق أيضا نموذجا لسجّاد يدويّ للفنانة الراحلة، بعدما كان النّسج من المنافذ الأولى لتعبيرها الإبداعيّ.

ومع النّصوص التي تحتفي بالمسيرة الفنية للشعيبية طلال، وما مثّلته بوصفها امرأة مغربيّة مبدعة ذات صيت عالميّ، يحضر أيضا الجدل الذي كان يرافق أعمالها “الفطريّة” من طرف فنّانين مغاربة مكرّسين رأوا في الاحتفاء الدولي الواسع، الأوروبيّ أساسا، بالفنّ الفطريّ السّاذج، تكريسا لرؤية فوقيّة لا ترى في الشعوب المستعمرة سابقا أيّ إمكان للإبداع الواعي المستوعب لتاريخ الفنون والإبداع.

ومن بين ما يورده في هذا السياق “كِتابُ العرضِ الجميلُ”، نصٌّ يتضمّن حديثا عن الفنان التشكيلي المغربي البارز الراحل محمد شبعة، الذي سبق أن قال إنّ تقديم أعمال الشعيبية طلال كممثّل للتشكيل المغربيّ، يروم “التأكيد بأنّه لا يمكن لبلد متخلّف إلا أن ينتج فنّا متخلّفا، وأنّه لن يتأتى للفنان في هذا البلد أن يشارك أو يساهم في الحركات التشكيلية العالَميّة، أو أن يتوفّر على زاد ثقافيّ، أو أن تكون له انهماكات جماليّة معاصرة”.

كما يورد “الكتاب الجميل” وفضاء المعرض، اقتباسات من عالمة الاجتماع المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي، عن أجنحة حلم الشعيبية طلال، وقدرتها على خلق سحرها الخاصّ، وفتحها الباب لنساء أخريات يمتهنّ النّسج لولوج عالَم الفنّ التشكيليّ.

ورغم إمكان اكتشاف لوحات الشعيبيّة طلال في عدد من العواصم الثقافيّة العالمية، وبمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط ومعارض أخرى بالمغرب، إلا أنّ هذا المعرض يقدّم تجربة مختلفة. ويتيح هذا المعرض الخاصّ رحلة داخل ما أبدعته الشعيبية طلال من شخوص تنتمي إلى محيط عيشها المغربيّ المغاربيّ، وما تتذكّره من طرق احتفال، ومعتقدات سحريّة، وما يجمع نساءه، وما يميّز رجاله، وما استجدّ فيه من أعمال

ويرى زائر المعرض المغربَ كما رأته وتذكّرته وعبّرت عنه الشعيبيّة طلال، بألوانها الفاقعة المفعمة بالحياة، والتي قلّما تطغى عليها تدرّجات الرماديّ أو السواد، وتبقى أعمالا معبّرة عن تجربة فنية متفرّدة، لَم يحل عدم انتظامها في “التعليم العصريّ” دون أن تكون جزءا من الذاكرة التشكيلية للمغرب، والتعبير التشكيلي الإنسانيّ، ولم يحل دون أن تبقى واحدة من أعلام الفنّ التشكيليّ بالمغرب.

وقد يهمك ايضا:

طلاب كلية التربية الفنية في جامعة حلوان يُطبِّقون مشروع التعلّم الخدمي

انطلاق الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للملحونيات بمشاركة ثلاث دول

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض يستعيد المسار الفني العالمي الحافل للتشكيلية شعيبيّة طلال معرض يستعيد المسار الفني العالمي الحافل للتشكيلية شعيبيّة طلال



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca