آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مصطفى بايتاس أن الحكومة المغربية تُؤمن بدور البرلمان في التشريع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصطفى بايتاس أن الحكومة المغربية تُؤمن بدور البرلمان في التشريع

الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

خلافا لتصريحات قادة فرق ومجموعة المعارضة التي تنتقد عدم تفاعل الحكومة إيجابا مع مقترحات القوانين التي يتقدم بها البرلمانيون، أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن “الحكومة تؤمن بدور البرلمان في التشريع، وتبذل مجهودا من أجل التعاطي الإيجابي مع المبادرات التشريعية التي يقدمها”.

جاء ذلك خلال ندوة صحافية عقدها الناطق الرسمي باسم الحكومة مساء الجمعة 29 يوليوز الجاري لتقديم حصيلة السنة التشريعية.وأشار الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن الأخيرة عقدت 8 اجتماعات خصصت لتدارس 92 مقترحا، قبلت منها 11 مقترحا.

وسجل بايتاس أن المبادرة التشريعية من حق البرلمان ومن حق الحكومة، لكن التشريع عملية معقدة تتطلب مجموعة من الإمكانيات والتنسيق ودراسة الأثر، متسائلا ما إذا كان البرلمان يملك الإمكانيات الكافية للتشريع.

ولفت إلى أن البرلمان صادق خلال هذه السنة التشريعية على أربعة مقترحات قوانين، معتبرا أن حصيلة هذه الحكومة ستكون متميزة فيما يخص التفاعل مع مقترحات القوانين.

وقال: “حينما تقدم الحكومة مشروع قانون معين، فإن الأمر يخضع للنقاش والتشاور من قبل جميع القطاعات الحكومية، ويقوم كل قطاع بتقديم رأيه بشأنه، قبل أن يصبح ملكا للحكومة بأكملها”، مبرزا أن التشريع يتم بناء على حاجيات المجتمع.

من جهة أخرى، أكد بايتاس أن الحكومة ليست ملزمة بحضور جلسات تقديم ومناقشة مقترحات القوانين التي يتقدم بها البرلمانيون، مشيرا في هذا الصدد إلى اجتهاد سابق للمحكمة الدستورية.

وأبرز الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان أن الحكومة دأبت على إخبار الفرق والمجموعة البرلمانية بمآل المقترحات التي تتقدم بها، مشيرا إلى أنه يحرص شخصيا على مراسلتها وإخبارها بقبول الحكومة أو عدم قبولها المبادرات التشريعية التي تم التقدم بها.من جهة أخرى، أكد بايتاس أن مشروع القانون الجنائي مازال يخضع للتشاور مع مختلف الهيئات المعنية.

وقال: “إن مشروع القانون الجنائي هو مجال خصب للتشاور المفتوح مع مختلف الفاعلين”، وتابع: “لا بد أن يخضع هذا المشروع للتشاور مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية والنيابة العامة والمحامين وغيرهم”، موردا أن “القانون الجنائي ليس قانونا عاديا، بل إنه يطرح أسئلة معقدة ويحتاج إلى تشاور واسع”.

وكشف بايتاس أن عدد الأسئلة التي وجهت إلى الحكومة من طرف مجلس النواب بلغ 5443 سؤالا، أجابت الحكومة على 3517 منها، بنسبة تفوق 64 في المائة، في حين بلغت الأسئلة الكتابية التي وجهها مجلس المستشارين إلى الحكومة 913 سؤالا، أجابت على 519 منها، بنسبة تفوق 56 في المائة.

قد يهمك أيضا

بايتاس يكشف أسباب عدم خفض أسعار المحروقات في المغرب

 

بايتاس يكشف دور الحكومة المغربية أمام إرتفاع الأسعار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بايتاس أن الحكومة المغربية تُؤمن بدور البرلمان في التشريع مصطفى بايتاس أن الحكومة المغربية تُؤمن بدور البرلمان في التشريع



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca