آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الزاهي يؤكد أن الترجمة مكون رئيسي للثقافة في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الزاهي يؤكد أن الترجمة مكون رئيسي للثقافة في المغرب

أكاديمية المملكة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

قال فريد الزاهي، الكاتب والمترجم المغربي، إن الترجمة أصبحت أحد المكونات الثقافية في المغرب، سواء أردنا أم كرهنا.ولفت الزاهي الانتباه، في تصريح أعلامي خلال محاضرة ألقاها الأربعاء ب أكاديمية المملكة المغربية بالرباط، إلى أن الترجمة المغربية صار لها إشعاع خارج المغرب، حيث إن التراجمة المغاربة يحظون بأهمية كبيرة في العالم العربي وصار يعتد بهم بعد أن كنا نستهلك ترجمات مصرية وشرقية.وحسب الزاهي، فإن الترجمة هي هم ثقافي أولا قبل شيء؛ لأن الترجمة تهم وتتعلق وتشتغل في جميع المجالات من العلوم إلى الآداب والفلسفة، ومن ثم فهي ليست هما فلسفيا فقط وإنما هي هم فلسفي وفكري وثقافي لدى المنظرين. أما المترجمون فإنها مسألة تجربة بالنسبة لهم ومسألة فعل وممارسة ومسألة إنتاج؛ لكن هل نجحت الترجمة المغربية في تبيئة المفاهيم والمصطلحات؟

هنا يجيب الزاهي بأن هناك أعمالا لا تقوم بها الترجمة بشكل رسمي، وهي مسألة المصطلحيات؛ فهناك مصطلحيون ومعجميون يشتغلون على هذه المواضيع، إلا أن الجوانب التي لا يشتغلون يشتغل عليها المترجم ويقترح مقابلات مفاهيمية في جميع المجالات التي يترجم فيها سواء كانت فلسفة أو علم نفس أو علم اجتماع وغير ذلك.

وأضاف الكاتب والمترجم المغربي: “الملاحظ هو أن كثيرا من المفاهيم المتداولة اليوم اقترحها مترجمون، أو اقترحتها مجاميع اللغة العربية”، معتبرا أن الترجمة تبدأ من السهل ومن الممكن والقابل للترجمة وتتدرج نحو الاستحالة؛ لكنها ليست استحالة مطلقة، على الرغم من أن بعضها مكثف وتصعب ترجمته.وكانت أكاديمية المملكة المغربية قد نظمت، أمس الأربعاء، محاضرة حول الترجمة ألقاها المترجم فريد الزاهي؛ وذلك ضمن سلسلة الندوات والمحاضرات التي تنظمها الهيئة العليا للترجمة بالأكاديمية.

يذكر أن القانون الجديد المتعلق بإعادة تنظيم أكاديمية المملكة منحها عددا من الاختصاصات؛ من بينها: تقديم الاقتراحات والتوصيات للسلطات والهيئات العمومية، لا سيما المكلفة بالتربية والتكوين بهدف تحسين جودة التعليم والتحفيز على التنمية الثقافية والإبداع الفكري والفني وتطوير البحث العلمي والارتقاء به، كما ستساهم في ترجمة المؤلفات والدراسات والأبحاث العلمية المرجعية الأصيلة في مجال اختصاصها.

قد يهمك أيضا:

جائزة العمل المتكامل بمهرجان الفيلم التربوي بفاس لفيلم «هاكاكش» من أكاديمية بني ملال خنيفرة

الفيلم المغربي «الموجة الأخيرة» يشارك مهرجان الساقية للأفلام القصير

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزاهي يؤكد أن الترجمة مكون رئيسي للثقافة في المغرب الزاهي يؤكد أن الترجمة مكون رئيسي للثقافة في المغرب



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca