آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأكاديمي محمد مفتاح يتبرع بـ"كنز ثمين" للمركز الثقافي في ابن أحمد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأكاديمي محمد مفتاح يتبرع بـ

المكتبات المغربية
الرباط - الدار البيضاء

من المرتقب أن يستقبل المركب الثقافي بمدينة ابن أحمد، جهة الدار البيضاء سطات، خزانة الناقد المغربي البارز محمد مفتاح، وفق ما نقله الباحث محمد حركات.وبادر محمد مفتاح، الأكاديمي المتقاعد من جامعة محمد الخامس بالرباط، إلى عرض تقديم خزانته التي تضم مئات الكتب التي جمعها على مدار خمسة عقود باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية، إلى هذا المركب الثقافي القروي، خلال شهر نونبر الجاري، لتكون قريبة من الباحثين والطلبة والمهتمين.

يذكر في هذا السياق أن محمد مفتاح من أبرز النقاد في العالم العربي، وهو أكاديمي كان يدرّس قبل تقاعده الدراسات الأدبية والنقدية، وتوالى منذ ثمانينات القرن العشرين تتويجه بجوائز مغربية وعربية ذائعة الصيت، كما ارتبطت باسمه دراسات كان لها وقعها في مجاله البحثي، من بينها كتابه “مجهول البيان”.

ووفق تفاصيل من الأكاديمي محمد حركات، فإن التنسيق جار مع السلطات الجهوية الوصية على الشأن الثقافي من أجل إتمام هذه المبادرة.ومن المرتقب أن تعمل لجنة على جرد هذه الكتب وتصنيفها، قبل نقلها وتسليمها للمركب الثقافي بابن أحمد، في نواحي مدينة الدار البيضاء.

ووضح حركات أن اختيار هذا المركب الثقافي جاء لبعده عن البنية التحتية الثقافية، وجِدّة تأسيسه التي ترتبط بها حاجته إلى الكتب، حتى “تتسع الفائدة” من هذا “الكنز الثمين”.ووضع المتحدث مبادرة محمد مفتاح، الذي تواصل معه للتنسيق من أجل إهداء المكتبة إلى عموم القراء، في إطار مبادرات مغربية أخرى، من بين أحدثها مبادرة عائلة الأكاديمي الراحل محمد الوقيدي بالتبرع بمؤلفاته للمكتبة الوطنية.

وقال حركات: “هذه مبادرات ينبغي تشجيعها لتتسع دائرتها وعدد المبادرين إليها، وتتسع دائرة الفائدة من هذه الكتب”.تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار حركية مغربية تسعى لتعميم الاستفادة من الذخائر الثقافية الشخصية والعائلية لباحثين وكتاب، من بينها فتح عائلة مؤرخ قبائل زعير الراحل بوعبيد التركي مكتبته لعموم الباحثين للاطلاع على مؤلفاتها ووثائقها مطلع سنة 2021 الجارية، واستقبال “الرابطة المحمدية للعلماء” خزانة الفقيه الراحل بوبكر بنجلون التي حبستها عائلته عليها بمطبوعاتها ومخطوطاتها، واستقبال “مؤسسة أرشيف المغرب” مخطوطات ووثائق تاريخية، من أبرزها وثائق الكاتب والفقيه والمؤرخ محمد المختار السوسي، بمبادرة من ابنه الناشر لتراثه عبد الوافي المختار السوسي.

قد يهمك ايضا 

إصدار جديد يناقش الحكامة والنموذج التنموي البديل في المغرب

جامعة محمد الخامس تعلن إطلاق خدمة التوقيع الإلكتروني لوثائق الطلبة

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكاديمي محمد مفتاح يتبرع بـكنز ثمين للمركز الثقافي في ابن أحمد الأكاديمي محمد مفتاح يتبرع بـكنز ثمين للمركز الثقافي في ابن أحمد



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca